قال أول أمس مدير التشغيل بولاية بومرداس، إن جهاز مساعدة الإدماج المهني بالولاية تدعم بغلاف مالي قدره 100 مليون دج كدفعة أولى من طرف الوزارة الوصية، موضحا أنه سيتم من خلال هذه الميزانية التي ستتبعها دفعات أخرى في المستقبل حسب الاحتياجات التي سيتم الإعلان عنها في هذا المجال، دفع مساهمات الدولة في رواتب الفئات المستهدفة من الشباب من خلال هذا الجهاز والذين سيتم إدماجهم في القطاع الاقتصادي الخاص والعمومي والإداري. مشيرا إلى أن الفئات المستهدفة تتشكل من حاملي الشهادات الجامعية وخريجي معاهد التكوين المهني والذين تابعوا دورات تكوينية إضافة إلى الشباب من دون مؤهلات، وتتمثل مساهمة الدولة في دفع جزء كبير من رواتب المدمجين لمدة سنة في القطاع الاقتصادي ولمدة سنة متجددة في القطاع الإداري، وقد تم تنصيب في إطار هذا الجهاز استجابة للرغبات التشغيل التي أبداها القطاع الاقتصادي العام والخاص إلى حد اليوم، قرابة 500 شاب وشابة في القطاع الاقتصادي، أكثر من 300 منهم من ذوي الشهادات الجامعية وأكثر من 120 من خريجي معاهد التكوين المهني وخمسة شبان من دون مؤهلات• ومن المنتظر أن يتم إدماج في القطاع الإداري حسب الرغبات الأولية التي أبدتها مختلف القطاعات الإدارية وبلديات الولاية، قرابة 4500 شاب وشابة منهم 229 من ذوي الشهادات الجامعية تم إلحاقهم مؤخرا بالديوان الولائي لمحو الأمية وتعليم الكبار و1188 أدمجوا بالقطاع التربوي و629 بالقطاع الصحي الذي هو في حاجة ماسة إلى تدعيم هياكله الصحية خاصة بالمناطق الريفية. من جهة أخرى، أفاد مصدر من المكتب الولائي للتشغيل أنه تم تسجيل على مستوى مكاتب التشغيل المنتشرة عبر الولاية إلى حد اليوم في إطار هذا الجهاز الجديد، 14300 طلب تشغيل، منهم 9620 إناث ما يمثل قرابة 70 بالمائة من مجموع الطلبات المودعة. ويبلغ عدد الشباب المتخرجين من معاهد التكوين المهني المودعة طلبات تشغيلهم لدى مكاتب التشغيل 345 من مجموع كل الطلبات المسجلة منهم 105 إناث بنسبة 30 بالمائة. بينما عدد الطلبات المودعة الخاصة بالشباب غير المؤهلين فيقدر ب ,131 منهم 8 إناث.