يراهن حزب جبهة التحرير الوطني على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال دعم ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة والتعجيل بتعديل الدستور لتعزيز دولة الحق والقانون وإعطاء الأولوية لتوحيد صفوف الحزب، استعدادا للاستحقاقات المقبلة. الأفلان يدعم ترشيح رئيسه لعهدة رابعة أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بصوت عاٍل ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الأفلان لعهدة رابعة، حيث أشار إلى أن الدستور يسمح للرئيس بالترشح لعهدة جديدة، مثلما أكد أن الإنجازات التي تحققت بفضل الرئيس بوتفليقة وتاريخه النضالي والإصلاحات التي أعلن عنها تجعله المرشح الوحيد لحزب جبهة التحرير الوطني، كما شدد على أن اختيار بوتفليقة للترشح باسم حزب جبهة التحرير الوطني يعود إلى المكاسب التي حققها منذ توليه سدة الحكم في 1999 ناهيك عن الحصيلة الإيجابية في شتى الميادين السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والدبلوماسية. الأفلان يستعجل تعديل الدستور لاستكمال الإصلاحات ومن جهة أخرى، جدد الأمين العام مساندة الأفلان لمشروع تعديل دستوري يحدث تغييرات من شأنها تعزيز دولة القانون، حيث طالب بأن تكون الحكومة ممثلة بموجب هذا التعديل من حزب الأغلبية الذي انتخبه الشعب في الوقت الذي يعزز صلاحيات المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وصلاحيات المنتخبين، وأشار إلى الاقتراحات التي تقدم بها الأفلان إلى هيئة المشاورات السياسية التي ترأسها بن صالح. وفي ذات السياق، دعا سعداني نواب الأفلان إلى تكريس الأغلبية التي يتمتع بها حزب جبهة التحرير الوطني في الميدان وعلى كل المستويات، حيث أكد الأمين العام على أن التعديل الدستوري سيمكن من استكمال الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في خطابه للأمة في أفريل .2011 سعداني يتعهد بتوحيد صفوف المناضلين وعلى صعيد آخر، تعهد الأمين العام للأفلان بتوحيد صفوف المناضلين ولم الشمل وتفادي الإقصاء من أجل تجاوز الأزمة الداخلية التي عاشها الحزب العتيد، داعيا إلى تعبئة الكفاءات وفتح الحزب لأكبر عدد من المواطنين مهما كانت حساسياتهم، كما طالب أيضا بتدعيم الممارسات الديمقراطية في عمل هياكل الحزب على الصعيدين المحلي والوطني وفتح الحزب للشباب. وأعرب من جهة ثانية عن أمله في تعزيز موقف حزب جبهة التحرير الوطني كأول قوة سياسية في البلاد فضلا عن تعزيز مكانته على الصعيدين الوطني والدولي، مشددا على أهمية حزب جبهة التحرير الوطني في القيام بالدور النشط في الموعد السياسي المقبل باعتبار أنه يجب أن يكون الحزب القاطرة للتشكيلات السياسية الأخرى التي تقاسمه نفس الأفكار لدعم برنامج رئيس الجمهورية.