تعود أيام الفيلم الأوروبي إلى الجزائري لتحط الرحال هذه المرة بقاعة » محمد زينات« برياض الفتح ، ابتداء من اليوم ، بمشاركة 19 فيلما من 18 دولة عضو بالاتحاد الأوروبي، و أخرى تشارك لأول مرة في هذه التظاهر على غرار فيلندا و بولونيا التي اختارت أن تحضر أحدث الأفلام و التي تتنوع ما بين الكوميديا، السوسبنس، الأكشن و البوليسية وغيرها من المغامرات المقترحة على الجمهور العاصمي طيلة عشرة أيام من العروض وحسب سفير بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائري ماريك ، الذي نشط ندوة صحفية، أول أمس بفندق سوفيتال. فان أيام الفيلم الأوروبي بالجزائرسطرله برنامجا ثريا ومميزا من خلال عرض أحدث الأفلام الروائية الطويلة على اختلاف نوعها والتي حازت على جوائز دولية وكذلك التي لم يسبق أن عرضت بالجزائر ما عدا الفيلم الكرواتي »طريق حليمة« الذي عرض خلال أيام الفيلم المتوسطي. كما أكد سكوليل على عزم مفوضية البعثة الأوروبية بالجزائر لإنجاح هذه التظاهرة لتكون بمستوى التظاهرات الجزائرية من حيث الجودة، مضيفا أن هذه الدورة تركز على ربط جسر التواصل بين الجزائر وأوروبا وفتح مجال الحوار سينمائيا، من خلال برمجة عروض أفلام جزائرية مثل الفيلم الروائي الطويل »الصين لا تزال بعيدة«، وأفلام قصيرة كفيلم »الجزيرة« و»الكوة«، فضلا عن إدماج عروض عربية من المتوسط من فلسطين، لبنان، المغرب، مصر وتونس و الجزائر. و الجديد الذي تحمله أيام الفيلم الأوروبي بالجزائر هو حضور مجموعة من المخرجين وكتاب سيناريو الذين سيرافقون أعمالهم التي ستعرض إلى غاية الفاتح فيفري، من خلال تنشيط دورات تكوينية لفائدة المختصين في الجزائر. ستفتتح التظاهرة اليوم بعرض الفيلم الفرنسي »محطة الشمال« بحضور المخرجة كلير سيمون، وبالمناسبة تسجل فرنسا مشاركتها بفيلمين أما باقي الدول فتشارك بفيلم واحد وهي، جمهورية التشيك، بولونيا، هولندا، فنلندا، النمسا، إسبانيا، كرواتيا، السويد، إيطاليا، ألمانيا، البرتغال، بلجيكا، اليونان، رومانيا، المجر، بلغاريا وا بريطانيا.