كشف منتج الكليبات محمد والي أنه صور مؤخرا عملا فنيا بالأردن بعنوان ''يا ولد عدنان'' والذي يعتبر تجربة فريدة من نوعها في الجزائر، قائلا: ''حملنا على عاتقنا صناعة نجوم جزائريين يضاهون الفنانين في المشرق خاصة أننا نتوفر على خامات رائعة وفريدة من نوعها''. تحدث المنتج محمد والي عن العمل الفني الجديد قائلا: »نحن لا ينقصنا مسابقات وطنية التي لحد الآن لم تصنع نجوم على الساحة الجزائرية والعربية ولا ينقصنا اكتشاف مواهب مبدعة بل ما ينقصنا حقيقة في الجزائر هو استثمار تلك النجوم وصناعتهم على أسس صحيحة نواكب فيها العصر بصناعة كليبات ذات جودة وعلى قدر كبير من الاحترافية«. أوضح والي في حديثه مع »صوت الأحرا« أن كليب »يا ولد عدنان« من أداء الفنان عثمان بن ساعد من ولاية بشار، صور في مملكة الأردن، مُشيرا عن سبب اختيار إنتاج هذا الكليب لعدة أسباب من ضمنها أن الكليب يتحدث عن »خاتم الأنبياء سيدنا محمد رسول الله « ويُضيف: »عملنا لم يأتي ردة فعل عاطفية بل عمل مخطط له وفكرنا له بهدوء منذ أكثر من سنة وارتأينا أن ننجز عمل يكون على قدر مكانة الرسول في قلوبنا لهذا أخذ التحضير منا وقت كبير لكي يكون العمل في المستوى وهذا ما سنصدم به الجمهور الجزائري بعمل محترف هادف صور بأحدث التقنيات العالية الموجودة في سوق صناعة الكليبات في المشرق العربي وسيكون كليب منافس لكثير من كليبات الغناء«. من هنا قال محمد والي: » اخترنا الأردن لأنها أرض الأنبياء وعندما تتكلم عن خاتم الأنبياء أن تتحدث عن النبي في المكان الصحيح وخاصة انه خاتم الأنبياء وصورنا أحد المشاهد في قلعة »عجلون« قلعة من قلاع التي بناها صلاح الدين الأيوبي وهي بجوار مقام سيدنا الخضر الذي ذكر في القرآن الكريم « في هذا السياق قال فضلا عن مخرج العمل من المخرجين الشباب المبدعين وهو المخرج نادر طه منتج كليبات وفائز في مسابقة الجزيرة للأفلام ويعتبر من أهم مخرجي الكليبات في الشام. وهنا أشار محمد والي صاحب إنتاج كليب» يا ختام الأنبياء لتوفيق بوراس« ،» شعب الجزائر مسلم «،» رمضان تجلى «،» الاستقلال «، إضافة إلى »نوفمبر«»نحن كنا السباقين في ترسيخ إنتاج الكليبات الهادفة المحترفة في الجزائر لأنه في الحقيقة توجد مواهب كثيرة في الجزائر لكن دائما هي مغمورة لم ترى النور حتى المسابقات الفنية لم تخدمها ولم تلبي طموحاتها دائما ينظر للجزائر وكأنها عاقرة عن إنتاج أعمال فنية ضخمة لهذا ناضلنا من أجل إنتاج أعمال كبيرة نرسخ فيها فنانيين من الجزائر يكونون أسماء في الوطن العربي والحمد لله البداية كانت صعبة جدا لكن الحمدلله الآن لقينا تجاوب «، يُضيف »وجاءتني عدة اتصالات من منشدين لإنتاج لهم كليبات كبيرة وأنا أحضر الآن لمجموعة من الأعمال ستكون مفاجأة للجهور الجزائري وسأحاول جاهدا أن أوصل التراث الجزائري الهادف إلى العالمية مادام أننا نمتلك الوسائل والوعي الفني والإعلامي الذي يجعلنا ننجح في المشاركة في الحركة الفنية العربية والعالمية«. وأحيطكم علما- يقول والي- ، أن الفنان عثمان بن ساعد شاب جزائري ولج عالم الفن مبكرا مهتم بالتراث الجزائري له العديد من الأعمال الفنية نشط العديد من الحفلات الدينية والوطنية على مدار 10 سنوات حائز على جائزة »أحسن صوت معبر «في أكثر من مرة. الكليب سيبث في أكثر من عشر قنوات كبيرة في المشرق وسيشارك في المهرجان الدولي »للفيديو الكليب الغنائي بمصر«. وفي نفس السياق، أكد محمد والي أنه يعمل على ترسيخ هذه الثقافة وهي ثقافة صناعة الكليب لأننا وبصراحة حتى ونحن في الأردن وجدنا كليب الراحلة » وردة الجزائرية« هو عنوان للجزائر وأماكنها و دلالة علينا لماذا لا نرسخ إذا لهذه الصناعة التي تصبح تشكل هويتنا وثقافتنا وتنشر كل شيء يدل على جزائريتنا بأسلوب فني راقي لأنه لا يوجد أقوى من الفن نوصل من خلاله ثقافة شعب ما. وعن سر تميز المنتج محمد والي في أعماله الفنية كجزائري، قال :»السر الوحيد ربما هو إيماني الراسخ بأن الجزائر فيها خامات قوية ووجب علينا استثمارها وتسويقها للعالم العربي فهو قبل كل شيء تحدي بالنسبة لي أن أضع الفن الجزائري في مكانه الصحيح واللائق فليس من المعقول أن تكون الجزائر عاقرة كذلك فنيا فهذه المبادرات نحن أحق بها بعيدا عن انتظار أي جهة «.