كشف، محمد الطاهر ديلمي، رئيس لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر، عن إعداد مخطط استراتيجي تحضيرا للدخول المدرسي المقبل ,2015 2014 وذلك بإشراك جميع القطاعات بما فيها التربية، الصحة، الشبيبة والرياضة، مصالح الأمن والجماعات المحلية، الهدف منها هو تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ وذلك باقتناء التجهيزات والوسائل البيداغوجيةوتوفير الأمن داخل وخارج المؤسسات التعليمية، مشيرا أن الدولة خصصت غلاف مالي قدره 1300 مليار سنتيم لإنجاز 42 مدرسة جديدة على مستوى العاصمة للتخفيف الضغط في الأقسام . اختتمت أول أمس، لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر، خرجاتها الميدانية للمؤسسات التربوية بمختلف البلديات أين كانت وقفت في آخر خرجتها التفتيشية بالمدارس الواقعة بالمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد ببلدياتها الأربعة المدنية، المرادية، الجزائر الوسطى وسيدي أمحمد، وفي هذا الإطار كشف محمد الطاهر ديلمي رئيس اللجنة أن وضعية المؤسسات التربوية هي انعكاس لإرادة المسؤولين والمنتخبين عليها حيث وبعد معاينة حوالي 400 مدرسة وجدت بعض منها تعاني من نقائص عديدة سواء من ناحية التأطيرية أو البيداغوجية ،كما لوحظ أيضا افتقار بعض المؤسسات إلى هياكل بيذاغوجية ونقص في النظافة واكتظاظ في الأقسام وكذا اهتراء في أرضية ساحات اللعب التي أصبحت غير صالحة تماما للممارسة الرياضية، بالإضافة إلى غياب وحدات للكشف الصحي وعدم استعمال الأجهزة الطبية في البعض الآخر منها. وآثار مشكل انعدام الأمن داخل مؤسسات التعليمية انشغال أعضاء اللجنة الولائية بعد وقوفهم عل وضعية بعض من المدارس منها مؤسسة الحارثية في والأبيار والتي أصبحت قبلة للمنحرفين أين اتخذوا من أقسامها مرقدا لهم يمارسون فيه كل أنواع الرذيلة في ظل صمت إدارة المدرسة. والى جانب هذا أصبح التلاميذ ببعض المدارس يشتكون يوميا من الاعتداءات سواء الجسدية أو اللفظية من طرف أشخاص غرباء يتسللون إلى داخل المؤسسات بين الحين والآخر مثل ما هو عليه بمؤسسة ابن خلدون برايس حاميدو ومدارس أخرى واقعة ببلديات درارية ، بئر توتة تسالة المرجة، براقي وغيرها. وفي هذا الإطار كشف محمد الطاهر ديلمي رئيس لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر عن إعداد مخطط استراتيجي تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 20152014 وذلك بإشراك جميع القطاعات بما فيها التربية، الصحة، الشبيبة والرياضة،مصالح الأمن والجماعات المحلية، الهدف منها هو تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ وذلك باقتناء التجهيزات والوسائل البيذاغوجية وتوفير الأمن داخل وخارج المؤسسات التعليمية، مشيرا أن الدولة خصصت غلاف مالي قدره 1300 مليار لإنجاز 42 مدرسة على مستوى العاصمة للتخفيف الضغط في الأقسام . من جهة أخرى ثمن ديلمي المجهودات بعض من رؤساء البلديات ومدراء المدارس على اهتمامهم الكبير بمؤسساتهم التربوية سواء من الناحية البيداغوجية أو من ناحية التسيير مثل ما هو الحال عليه بمدارس بلدية الجزائر الوسطى والتي تم ربطها بشبكة الأنتيرنت مجانا وتهيئة مكتباتها وقاعات الرياضة بالإضافة إلى متوسطة عبد الرحمن قهواجي ببلدية وادي قريش والتي تعتبر مدرسة نموذجية تخضع لتسيير جيد بمساعدة كل الشركاء لا سيما في مجال النظافة والتجهيزات والتسيير.