أكد رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم، براهمي الهاشمي أن اللجنة لم تخط، قائلا إن اللجنة مستعدة لقبول أي إخطار من طرف أي مرشح أو حزب مشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة أوضح رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم، براهمي الهاشمي في تصريح للصحافة على هامش يوم دراسي للجنة وردا على سؤال يتعلق بتسجيل تجاوزات خلال عملية اكتتاب توقيعات، أنه بالنسبة للتوقيعات لحد الآن لم نخطر بأي شيء من هذا النوع ورسميا لم يرد أي إخطار من أي جهة كانت للجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية فيما يخص جمع التوقيعات. وأكد براهمي في هذا السياق أن اللجنة مستعدة لقبول أي إخطار من طرف أي مرشح أو حزب مشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرا إلى أن قضاة اللجنة سيدرسون هذه الإخطارات ويتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وأضاف أنه في حالة ثبوت وقوع تجاوزات سيتم إخطار النيابة العامة المختصة التي لها حق ملائمة المتابعة. وذكر المتحدث أن القانون حدد طرق إخطار اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية ولها أن تخطر نفسها بنفسها والشخص أو الجهة التي تود إخطار اللجنة لابد أن تقدم شيئا مكتوبا يتضمن ما يدعي فيه واللجنة من صلاحياتها اتخاذ إجراءات والقيام بتحقيقات واتخاذ قرارات ملائمة عند الاقتضاء. كما أوضح براهمي الهامشي أن عمل اللجنة انطلق وهو متواصل عبر كامل التراب الوطني من خلال 69 لجنة فرعية ومحلية وسيتم تنصيب اللجان الفرعية المكلفة بالعملية في الخارج قريبا بعدما غادر القضاة أرض الوطن، صباح أمس، إلى كل من باريس ومارسيليا بفرنسا، تونس وواشنطن الولاياتالمتحدةالأمريكية . وخلص نفس المصدر أن اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات سيكون لها اتصال وتنسيق مع اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المشكلة من ممثلي المترشحين والأحزاب المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية وقد نخطر بأي مخالفة تسجلها هذه اللجنة.