دعا أمس عبد القادر زحالي، عضو المكتب السياسي، المكلف بأمانة الشباب والطلبة بحزب جبهة التحرير الوطني، شباب الأفلان إلى التجند بقوة لدعم مرشح الحزب العتيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات المقررة يوم 17 أفريل المقبل، مشيرا إلى أهمية هذا الاستحقاق الوطني الذي يريد بعض دعاة الفتنة إفساده لضرب استقرار الجزائر. أشرف عبد القادر زحالي على ندوتين جهويتين خلال اليومين الفارطين بكل من ولايتي المدية وبومرداس وهذا قبل انطلاق الحملة الانتخابية غدا الأحد، والتي ضمت عددا من الولايات على غرار بجاية البويرة ، تيزي وزو، إليزي ، تمنراست ، ومحافظات العاصمة، وذلك بمشاركة أكثر من 1000 شاب، وقد حضر هذا الموعد أمناء المحافظات وأعضاء من اللجنة المركزية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي، وأعضاء البرلمان بغرفتيه وكذا رؤساء البلديات والمنتخبين المحليين. وفي هذا السياق أكد عضو المكتب السياسي، أن هذا اللقاء يأتي بناء على اللقاءات الوطنية التي عقدت بالجهاز المركزي وشارك فيها جميع ممثلي الشباب على المستوى الوطني، حيث تم مناقشة مستقبل القطاع الذي يعتبر بمثابة الفضاء الوحيد لهذه الفئة للمشاركة في المجال السياسي . وذكر عضو المكتب السياسي بمختلف اللقاءات التي دأب حزب جبهة التحرير الوطني على تنظيمها في إطار أمانة الشباب والطلبة، لتكوين هذه الشريحة الشبانية وإدماجها في عالم السياسة، مشيرا إلى اللقاء الوطني الأخير بالعاصمة الذي ضم أكثر من 4 آلاف شاب وأشرف عليها الأمين العام للأفلان عمار سعداني شخصيا، وإلى اللقاءات التي سبقت بكل من ولاية الطارف ، بلعباس ، وبسكرة والمدية والختامية ، أمس ببومرداس.واغتنم زحالي الفرصة لتوجيه نداء للمسؤولين على مستوى المحافظات والقسمات وهذا لفتح المجال أمام الشباب للتعبير عن آرائه وأفكاره والعمل على مناصرة حزبه ودعم مرشح الأفلان عبد العزيز بوتفليقة، كما جدد دعوته لمختلف الشرائح الشبانية للانخراط بقوة في صفوف الآفلان كحزب وطني يعمل على ضمان أمن واستقرار الجزائر ودفع عجلة التنمية بها، وفي هذا الإطار قال المتحدث، لقد نصبنا خلايا الشباب والطلبة، وزودنا كل القسمات بأجهزة الإعلام الآلي التي تسمح للشباب المناضل بالاطلاع على تكنولوجيات الإعلام والاتصال واستغلال المواقع الاجتماعية على غرار الفايسبوك والتويتر، في الحملة الانتخابية المقبلة، حيث ستكون لديهم الفرصة لتواصل فيما بينهم والحصول على المعلومة مهما كانت في حينها. وفيما يخص الانتخابات الرئاسية المقبلة، رافع زحالي مطولا من أجل انتخابات نزيهة، كما أشار إليها عبد العزيز بوتفليقة في تعليماته، كما تطرق إلى خيار الأفلان الذي كان من الطبيعي أن يرشح رئيسه لهذا الاستحقاق الوطني واعتبر اختيار بوتفليقة تحصيلا حاصلا بالنظر إلى انجازاته ووعوده التي التزم بها ووفى بها والمتمثلة في استتباب الأمن واسترجاع مكانة الجزائر بين الأمم وكذا الإنعاش الاقتصادي، أما عن دعاة المقاطعة والمشككين في نزاهة الانتخابات، فقد حذر الرجل من التلاعب بالجزائريين وزج بعض الأبرياء في متاهات، ليؤكد أن النزاهة مضمونة بقوة القانون وتعليمات الرئيس ، كما أن الحزب القوي لديه القدرة على التواجد في كل مكاتب الاقتراع لمراقبة العملية الانتخابية. وبالنسبة لعضو المكتب السياسي، فإن الشعب هو السيد ومن يريد تكريس الديمقراطية فعليه أن يبتعد عن الحديث عن صحة الرئيس التي يتكفل بها الفريق الطبي ويتحمل مسؤوليتها المجلس الدستوري للفصل في أي لبس، وما على المعارضين إلا تقديم البلدي لان توفر دلليهم بدل الخوض في حملة انتقادات ليس لها أي أساس لا، ومن هذا المنطلق، فقد جدد زحالي دعوته لشببا الحزب من أجل التجند بقوة لنصرة، ويشار إلى أن زحالي قام بتوزيع أجهزة إعلام ألي على شباب المحافظات والقسمات المشاركة في لقاء أمس بهدف ترقية العمل الجواري وحث هؤلاء الشباب على التواصل فيما بينهم.