دعا عبد القادر زحالي، عضو المكتب السياسي، المكلف بأمانة الشباب والطلبة بحزب جبهة التحرير الوطني، شباب الأفلان إلى التجند بقوة لدعم مرشح الحزب العتيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات المقررة يوم 17 أفريل المقبل، مشيرا إلى أهمية هذا الاستحقاق الوطني الذي يريد بعض دعاة الفتنة إفساده لضرب استقرار الجزائر، زحالي الذي رد على المشككين في رئيس الجمهورية، وناشد الشباب للحضور بقوة يوم 15 مارس الجاري في أول تجمع للمداومة والذي سينظم بالقاعة البيضاوية بالعاصمة. أشرف عبد القادر زحالي على ندوة جهوية بولاية الطارف ضمت عددا من ولايات الشرق على غرار سوق أهراس، تبسة، عنابة، وقالمة، وذلك بمشاركة أكثر من 500 شاب، وقد حضر هذا الموعد أمناء المحافظات وأعضاء من اللجنة المركزية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي للطارف وأعضاء البرلمان بغرفتيه وكذا رؤساء البلديات والمنتخبين المحليين. وفي هذا السياق أكد عضو المكتب السياسي، أن هذا اللقاء يأتي بناء على اللقاءات الوطنية التي عقدت بالجهاز المركزي وشارك فيها جميع ممثلي الشباب على المستوى الوطني، حيث تم مناقشة مستقبل القطاع الذي يعتبر بمثابة الفضاء الوحيد لهذه الفئة للمشاركة في المجال السياسي ومن هذا المنطلق تقرر عقد لقاءات جهوية قبل انطلاق الحملة الانتخابية المقررة يوم 23 مارس الجاري. وذكر عضو المكتب السياسي بمختلف اللقاءات التي دأب حزب جبهة التحرير الوطني على تنظيمها في إطار أمانة الشباب والطلبة، لتكوين هذه الشريحة الشبانية وإدماجها في عالم السياسة، مشيرا إلى اللقاء الوطني الأخير بالعاصمة الذي ضم أكثر من 4 آلاف شاب واشرف عليها الأمين العام للأفلان عمار سعداني شخصيا، ليؤكد أن لقاء الطارف الجهوي سيكون متبوعا بلقاءات أخرى تشمل كل من ولاية ميلة، بسكرة، سيدي بلعباس، تيارت، المدية وبمدراس وهذا قبل الحملة الانتخابية التي خصتها الأمانة ببرنامج مميز سيتم الإعلان عنه في وقته. واغتنم زحالي الفرصة لتوجيه نداء للمسؤولين على مستوى المحافظات والقسمات وهذا لفتح المجال أمام الشباب للتعبير عن آرائه وأفكاره والعمل على مناصرة حزبه ودعم مرشح الأفلان عبد العزيز بوتفليقة، كما جدد دعوته لمختلف الشرائح الشبانية للانخراط بقوة في صفوف الآفلان كحزب وطني يعمل على ضمان أمن واستقرار الجزائر ودفع عجلة التنمية بها، وفي هذا الإطار قال المتحدث، لقد نصبنا خلايا الشباب والطلبة، وزودنا كل القسمات بأجهزة الإعلام الآلي التي تسمح للشباب المناضل بالاطلاع على تكنولوجيات الإعلام والاتصال واستغلال المواقع الاجتماعية على غرار الفايسبوك والتويتر، في الحملة الانتخابية المقبلة، حيث ستكون لديهم الفرصة لتواصل فيما بينهم والحصول على المعلومة مهما كانت في حينها. وفيما يخص الانتخابات الرئاسية المقبلة، رافع زحالي مطولا من أجل انتخابات نزيهة، كما أشار إليها عبد العزيز بوتفليقة في تعليماته، كما تطرق إلى خيار الأفلان الذي كان من الطبيعي أن يرشح رئيسه لهذا الاستحقاق الوطني واعتبر اختيار بوتفليقة تحصيلا حاصلا بالنظر إلى انجازاته ووعوده التي التزم بها ووفى بها والمتمثلة في استتباب الأمن واسترجاع مكانة الجزائر بين الأمم وكذا الإنعاش الاقتصادي، أما عن دعاة المقاطعة والمشككين في نزاهة الانتخابات، فقد حذر الرجل من التلاعب بالجزائريين وزج بعض الأبرياء في متاهات، ليؤكد أن النزاهة مضمونة بقوة القانون وتعليمات الرئيس ، كما أن الحزب القوي لديه القدرة على التواجد في كل مكاتب الاقتراع لمراقبة العملية الانتخابية. وبالنسبة لعضو المكتب السياسي، فإن الشعب هو السيد ومن يريد تكريس الديمقراطية فعليه أن يبتعد عن الحديث عن صحة الرئيس التي يتكفل بها الفريق الطبي ويتحمل مسؤوليتها المجلس الدستوري للفصل في أي لبس، وما على المعارضين إلا تقديم البلدي لان توفر دلليهم بدل الخوض في حملة انتقادات ليس لها أي أساس لا، ومن هذا المنطلق، فقد جدد زحالي دعوته لشببا الحزب من أجل التجند بقوة لنصرة بوتفليقة لا سيما من خلال المشاركة والحضور القوي يوم 15 مارس في أول تجمع للمداومة الوطنية التي يشرف عليها عبد المالك سلال بالقاعة البيضاوية..ويشار إلى أن زحالي قام بتوزيع أجهزة إعلام ألي على شباب المحافظات والقسمات المشاركة في لقاء أمس بهدف ترقية العمل الجواري وحث هؤلاء الشباب على التواصل فيما بينهم. وفي ذات الإطار، يشرف اليوم عضو المكتب السياسي المكلف بقطاع الشباب والطلبة على تجمع جهوي ثاني للشباب والطلبة بولاية ميلة، حيث ستنطلق أشغال الندوة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.