دعا عبد القادر زحالي، عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة بحزب جبهة التحرير الوطني، إلى فتح الأبواب أمام الشباب وتمكينهم من الانخراط بقوة في صفوف الأفلان، مطالبا إياهم بخوض حملة شريفة لدعم مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل المقبل، الذي يملك رصيدا كبيرا من الإنجازات. اختتم أول امس عضو المكتب لاسياسي جولته التي قادته إلى شرق وغرب البلاد، في إطار حملة مسبقة نظمتها امانة لاشباب والطلبة لصالح المرشح للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة، بولاية تيبازة، أين اشرف على لقاء ضم أكثر من 800 مشارك، كلهم شباب جاؤوا من أجل دعم ومساندة عبد العزيز بوتفليقة. وفي هذا السياق، أشار المتحدث إلى الجولة التي قادته في شرق البلاد أولا خلال الأسبوع الفارط والتي شملت لقاءات جهوية في كل من ولاية الطارف، ميلة وبسكرة، وكذا بغرب البلاد، بداية من ولاية سيدي بلعباس، ومن ثم تيارت، فوسط البلاد بالمدية وتيبازة. وتهدف هذه اللقاءات إلى تحسيس شباب الأفلان بأهمية المرحلة وتجنيدهم لدعم مرشح الحزب، حيث أكد عضو المكتب السياسي على ضرورة فتح الأبواب ووضع كل التسهيلات أمام الشباب الراغبين في الانضمام إلى الأفلان، كما رافع عن تجربة الأفلان الذي تبنى التعددية مع نهاية الثمانينينات وساهم في تكريس الممارسة الديمقراطية ووقف ضد كل أعمال العنف التي طالت الجزائر وشعبها طيلة العشرية السوداء، إلى غاية قدوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة .1999 واغتنم المتحدث عيد النصر ليشير إلى مختلف انجازات الجبهة قبل وبعد الاستقلال. وبالنسبة لزحالي، فإن الرهان الحقيقي في المرحلة الراهنة هو العمل على إنجاح بوتفليقة للفوز في الرئاسيات المقبلة، من منطلق أنه أهلا للترشح إلى عهدة رئاسية جديدة، وفي هذا الصدد قال المتحدث، بوتفليقة قطع على نفسه عهودا وقام بتحقيقها على أرض الواقع وهذا ما يجعله أهلا ليرشحه الأفلان لعهدة رئاسية جديدة ويسانده من أجل الفوز بقوة في الاستحقاقات المقررة يوم 17 أفريل المقبل، وعليه فإن اختيار بوتفليقة يعد تحصيلا حاصلا بالنظر إلى انجازاته ووعوده التي التزم بها والمتمثلة في استتباب الأمن واسترجاع مكانة الجزائر بين الأمم وكذا الإنعاش الاقتصادي.