أشرف أمس عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني، عبد القادر زحالي، على لقاء مع إطارات ومناضلي الحزب بمحافظة تيبازة، حيث أكد استعداد الأفلان لإنجاح الانتخابات الرئاسية وقيادة حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن المكتب السياسي بقيادة الأمين العام للحزب عمار سعداني، أنهى كل الترتيبات للشروع في الحملة الانتخابية. أمام أكثر من 900 مناضل يمثلون 28 قسمة لمحافظة تيبازة، وبحضور أعضاء من اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه والمنتخبون المحليين، أكد عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، أن الأفلان، سيحول ابتداء من أمس، جميع مقراته على مستوى الوطن، إلى مداومات تقود حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن كل الأمور الحزبية سيتم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل. كما كشف زحالي أن بوتفليقة سيعلن عن ترشحه أمس للرئاسيات وقال، إنه سيحظى بغالبية أصوات الناخبين باعتبار أن ما قدمه من أجل هذا الوطن لا يمكن إحصائه أو نكرانه. وشدد زحالي أن الأفلان يسعى دائما إلى تطبيق برنامج رئيس الجمهورية من أجل بناء دولة مدنية، عصرية ديمقراطية، تلتزم فيها كل مؤسسات الدولة بمهامها الدستورية، مضيفا أن الأفلان يضطلع إلى دولة حديثة تكون فيها العدالة المستقلة لا متحكم فيها سوى ضمير القاضي الجمهورية، دولة تكون فيها الصحافة حرة ومسؤولة يحكمها القانون وأخلاقيات المهنة، دولة يكون فيها الدستور فوق الجميع. وأكد العضو القيادي، أن خيار الحزب يتأسس على دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية، ومواصلة الانخراط في الإصلاحات السياسية الشاملة التي انتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف زحالي أن الأفلان سيبقى إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية لكونه رئيس الحزب، وهو جاهز كامل الجاهزية لإتمام المسيرة التي اختارها الحزب والتزم بها منذ 1999 بوقوفه إلى جانبه.كما تطرق عضو المكتب السياسي لاجتماع المكتب السياسي الذي عقد منذ 3 أيام، حيث أكد أن خلال هذا الاجتماع تم التطرق فيه إلى مناقشة الرسالة التي وجهها الرئيس إلى الشعب بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، مشيرا أن المكتب السياسي سجل بارتياح كل ما جاء في هذه الرسالة التي كانت هادفة إلى طمأنة المؤسسات ودعمها ودعوة الجميع إلى التحلي باليقظة وتفويت الفرصة على الجميع وتجنيد الجميع من مدنيين وعسكريين وأحزاب سياسية ومجتمع مدني للتوجه نحو المستقبل والعمل على تهدئة الأوضاع وكذا إنجاح الاستحقاقات الرئاسية والمحافظة على مكتسبات البلاد، وقال زحالي إنه تم الاتفاق على توقيف الجدل السياسي، من خلال إصدار تعليمة إلى كل هيئات وهياكل الحزب للالتزام بتنفيذ كل التوجيهات التي جاءت في رسالة الرئيس ، في كنف الهدوء والتشاور والتماسك الوطني، كما أكد المكتب السياسي مرة أخرى ?يقول زحالي- تقديره لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جبهة التحرير الوطني، وكذا جميع أسلاك الأمن على العمل الجبار الذي يقومون به من أجل حماية الوطن وضمان استقراره وسيادته. أما فيما يخص الحالة النظامية للحزب فقد تطرق عضو المكتب السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر زحالي، إلى شرح نتائج الدورة الأولى والثانية للجنة المركزية، داعيا المناضلين إلى عدم الانصياع وراء المعلومات المغلوطة التي تنشر عبر بعض وسائل الإعلام، مضيفا أن الأمين العام للحزب عمار سعداني، أمينا عاما شرعيا تم انتخابه بالأغلبية المطلقة من قبل أعضاء اللجنة المركزية، وأن القانون الأساسي للحزب ينص على أن الأمين العام ينتخب لعهدة كاملة مدتها 5 سنوات، ولا يوجد أي نص قانوني يتحدث عن سحب الثقة.