أشرف أول أمس، عضوا المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني أحمد بومهدي ومصطفى معزوزي على تنظيم لقاء بمقر المداومة على مستوى باب الجزائر وسط مدينة البليدة بمعية عضوي اللجنة المركزية وأمين محافظة الأفلان بالبليدة محمد يسعد محمد للحديث عن رئاسيات ال 17 أفريل .2014 أكد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بالتنظيم، مصطفى معزوزي، خلال اللقاء الذي ضم حوالي 250 شخص من مناضلي الأفلان والجمعيات، أمناء القسمات وبعض الأعيان والمنتخبين، أن نزاهة الانتخابات هي مسألة الجميع، وعلى الجميع أن يشارك فيها بالذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل 2014 من أجل اختيار ممثلهم عبد العزيز بوتفليقة ، معتبرا أن الانتخابات تمكن الجميع من تحديد مصير البلاد والأجيال، كما دعا لضرورة خوض حملة انتخابية نزيهة وشريفة لإبراز صورة الجزائر الديمقراطية على المستوى الجواري والدولي، موجها نداء إلى كل المشاركين في هذه الحملة في أن يجعلوا منها عرسا لكل الجزائريين والجزائريات. من جانبه دعا عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، مكلف بالعلاقات مع الأحزاب أحمد بومهدي إلى الوقوف وقفة رجل واحد مع مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بالخروج للميدان واكتساح الساحة السياسية والعمل بالدور على أحسن وجه من أجل إنجاح الحدث، وكذا ضرورة التحضير الجيد للفوز بالانتخابات مؤكدا ضرورة تحاشي الخلافات الموجودة بين المناضلين، ومعالجتها فيما بعد موضحا أن هذه المسائل سيتم طرحها بعد الرئاسيات لأجل إعادة هيكلتها وبناء الحزب من جديد، مؤكدا أن الهدف الأسمى حاليا هو التجنيد للاستحقاق.وعرج بومهدي للحديث عن مقاطعة بعض الأحزاب لهذه الرئاسيات المصيرية موضحا بأنها ليس لها قاعدة شعبية ولا تريد الخير لهذه البلاد. ومن جهة أخرى، دعا إلى ضرورة توسيع رقعة اللجنة الولائية من أجل تكثيف النشاطات والعمل الجواري قصد تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في هذه الاستحقاقات، كما طالب منهم الخروج بقوة يوم 17 أفريل للمشاركة في عملية الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لمرشحهم. ويشار إلى أن عضوي المكتب السياسي قاما بتجمع آخر ببلدية بوروبة، أما عن لقائي أمس فقد كانا بكل من واد قريش والسحاولة، حيث التقى العضوين القياديين بمناضلي الحزب العتيد وحثا المواطنين على ضرورة دعم المرشح عبد العزيز بوتفليقة بالنظر إلى انجازاته وما يحمله برنامجه الجديد في العهدة المقبلة لا سيما فيما يتعلق بالتأسيس لمرحلة انتقالية جديدة تسمح بدورها بترسيخ المسار الديمقراطي.