ستوجه الاتحادية الوطنية قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري رسالة إلى وزير النقل تضم مختلف إنشغالات مديري مدارس تعليم السياقة من بينها البرنامج المطبق لتعليم المترشحين لنيل رخصة السياقة، داعية في هذا الصدد إلى ضرورة زيادة عدد الممتحنين الذين يشرفون على تقييم المترشحين لنيل رخصة السياقة المقدر عددهم ب 380 ممتحن على المستوى الوطني، مضيفا أن النقص في عدد الممتحنين خلق نوع من الإكتظاظ بالنسبة لهذه المدارس. أكد رئيس الإتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة أودية أحمد زين الدين خلال ندوة صحفية نظمت بمقر الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، أن عدد الممتحنين والذي يقدر ب 380 ممتحن على المستوى الوطني، يعتبر ضئيل بالمقارنة مع عدد مدارس تعليم السياقة على المستوى الوطني، مضيفا أن النقص في عدد الممتحنين خلق نوع من الإكتظاظ بالنسبة لمدارس تعليم السياقة خاصة وأن تنظيم الإمتحانات الخاصة بنيل رخصة السياقة أصبح يتم من شهر لآخر عوض كل 15 يوما. كما أشار أودية إلى أن العاصمة تتوفر على 400 مدرسة لتعليم السياقة يشرف على تأطير الإمتحانات بها 45 ممتحن في حين أن ولاية الأغواط تحتوي على 50 مدرسة لتعليم السياقة وتضم ممتحنين إثنين فقط، مشيرا في هذا الصدد الى أن الإتحادية اجتمعت مرتين خلال هذه السنة مع وزارة النقل لمناقشة انشغالات مدارس تعليم السياقة وتنظيم الإطار التي تعمل به هذه الأخيرة، مؤكدا أنه سيوجه قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري رسالة إلى وزير النقل تضم مختلف إنشغالات مديري مدارس تعليم السياقة من بينها البرنامج المطبق لتعليم المترشحين لنيل رخصة السياقة. وفي نفس السياق، دعا ذات المتحدث إلى ضرورة إعادة تنشيط اللجان التقنية الوطنية والولائية والتي من شأنها المساهمة في التطبيق الحسن للقوانين والمراسيم المنظمة لقطاع النقل بما فيها تلك الخاصة بمدارس تعليم السياقة، ومن جانبه طالب رئيس الإتحادية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع بوشريط عبد القادر بفتح خطوط نقل جديدة على المستوى الوطني تسمح بتخفيض الضغط الذي تشهده الخطوط الحالية وتضمن خدمة أحسن للمواطن، مشيرا الى أن فتح هذه الخطوط لابد أن لا يكون بصفة عشوائية وإنما يجب وضع إطار منظم لإنشاء هذه الخطوط.