أكد عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بدعيدة خلال إشرافه على تجمع شعبي بميلة أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددا على ضرورة إنجاح المرشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل المقبل واستكمال برنامجه الطموح، داعيا المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع واختيار رجل السلم والوئام. ● أشرف بدعيدة أمس على تجمع شعبي ببلدية وادي السكان بميلة حضره حوالي 500 شاب، قدم خلاله عرضا عن حصيلة الإنجازات التي حققها المجاهد عبد العزيز بوتفليقة خلال 15 سنة الماضية، حيث أشار إلى أن الحصيلة الإيجابية التي تجسدت في الميدان لم تكون وعود كاذبة بالقدر ما كنت واقعية واستفاد منها المواطن الجزائري، مضيفا بأن برنامج المترشح بوتفليقة واعد وطموح. وأوضح بدعيدة أن الانتخابات الرئاسية هي مرحلة هامة من تاريخ الجزائر وهي فرصة لتكريس الديمقراطية، داعيا لإنجاح الموعد الانتخابي وجعله عرسا للجزائريين من خلال القيام بحملة نظيفة ونزيهة والابتعاد عن الإساءة للمترشحين، مشيرا إلى أن بوتفليقة أثبت جدارته في قيادة الجزائر إلى بر الأمان وإخراجها من العشرية السوداء بفضل سياسة المصالحة الوطنية واستعادة مكانتها بين الدول وانتعاش اقتصادها بفضل المشاريع الضخمة التي أطلقها لتحسين معيشة المواطن اجتماعيا وتقوية الاقتصاد الوطني. ودعا بدعيدة المواطنين إلى المشاركة والذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل 2014 من أجل اختيار المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الانتخابات تمكن الجميع من تحديد مصير البلاد والأجيال، داعيا في نفس السياق إلى الوقوف وقفة رجل واحد مع مرشح الحزب بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بالخروج للميدان واكتساح الساحة السياسية والعمل بالدور على أحسن وجه من أجل إنجاح الحدث، وكذا ضرورة التحضير الجيد للفوز بالانتخابات. كما أشار عضو المكتب السياسي إلى أن بوتفليقة حقق الكثير منذ توليه رئاسة الجمهورية في 1999 خاصة باسترجاعه للأمن والمصالحة بين الجزائريين من خلال سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية، مضيفا بأن بوتفليقة شرع في تجسيد سلسلة من المشاريع الضخمة اقتصادية واجتماعية من أجل تحسين المستوى المعيشي للشعب الجزائري، مؤكدا أن المترشح بإمكانه قيادة الجزائر في هذه المرحلة الصعبة وضمان أمنها واستقرارها من التهديدات المحيطة بها.