أكد عضوا المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني مصطفى معزوزي وأحمد بومهدي خلال إشرافهما على تجمعات شعبية بكل من السحاولة، بوروبة، باب الوادي والمدنية على ضرورة القيام بحملة انتخابية نظيفة ونزيهة والعمل على إنجاح مرشح الأفلان المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل المقبل، داعيا المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع وقطع الطريق أمام دعاة المقاطعة والمتربصين بالجزائر. أشرف كل من معزوزي وبومهدي خلال اليومين الماضيين على تجمعين شعبيين بكل من بوروبة وباب الوادي اللذين نظمتهما محافظتي الحراش وباب الوادي، وتجمع آخر بالسحاولة بالتنسيق مع مداومة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالعاصمة، حضره المئات من مناضلي الأفلان وأنصار مرشح الحزب، حيث قدم معزوزي في كلمته عرضا عن حصيلة الإنجازات التي حققها المجاهد بوتفليقة خلال 15 سنة الماضية، وأشار معزوزي إلى أن الحصيلة الإيجابية التي تجسدت في الميدان لم تكون وعود كاذبة بالقدر ما كنت واقعية واستفاد منها المواطن الجزائري. وأوضح معزوزي أن الانتخابات الرئاسية هي مرحلة هامة من تاريخ الجزائر وهي فرصة لتكريس الديمقراطية، داعيا لإنجاح الموعد الانتخابي وجعله عرسا للجزائريين من خلال القيام بحملة نظيفة ونزيهة والابتعاد عن الإساءة للمترشحين، مشيرا إلى أن بوتفليقة أثبت جدارته في قيادة الجزائر إلى بر الأمان وإخراجها من العشرية السوداء بفضل سياسة المصالحة الوطنية واستعادة مكانتها بين الدول وانتعاش اقتصادها بفضل المشاريع الضخمة التي أطلقها لتحسين معيشة المواطن اجتماعيا وتقوية الاقتصاد الوطني. واعتبر معزوزي أن نزاهة الانتخابات هي مسألة الجميع، وعلى الجميع أن يشارك فيها بالذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل 2014 من أجل اختيار ممثلهم عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الانتخابات تمكن الجميع من تحديد مصير البلاد والأجيال، داعيا في نفس السياق إلى الوقوف وقفة رجل واحد مع مرشح الحزب بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بالخروج للميدان واكتساح الساحة السياسية والعمل بالدور على أحسن وجه من أجل إنجاح الحدث، وكذا ضرورة التحضير الجيد للفوز بالانتخابات، مؤكدا ضرورة تحاشي الخلافات الموجودة بين المناضلين. وفيما يتعلق بدعاة المقاطعة، قال معزوزي إن الأحزاب التي تدعو إلى المقاطعة ليست لديها قاعدة شعبي ولا تحوز على تمثيل في المجالس المنتخبة، وقد تجاوب الحضور مع دعوة قيادة الحزب للتصدي لمحاولات ضرب استقرار الجزائر والعمل على تحسيس المواطنين بأهمية الموعد والعمل على تجنيد المواطنين من أجل الذهاب بقوة يوم 17 أفريل إلى صناديق الاقتراع واختيار رئيس الجزائر مرشح الأفلان المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. ومن جهته، أكد بومهدي أن الجزائر مقبلة على مرحلة مهمة ومفصلية ويجب الاستعداد لها من خلال تكثيف الجهود وتوحيدها من أجل دعم مرشح الأفلان في الاستحقاق الرئاسي، مشيرا إلى أن الأفلان يدافع عن مرشح أثبت قدرته في تسيير شؤون البلاد وأكد أحقيته بقيادة المرحلة المقبلة دون سواه. كما أشرف أعضاء المكتب السياسي معزوزي، بومهدي، بوعلاق وعضو اللجنة المركزية أحمد شاكر على لقاء أخر بالمدنية في إطار تنشيط الحملة الانتخابية لمرشح الأفلان، حيث يعتبر اللقاء ثامن تجمع يشرف عليه معزوزي، كما سيتواصل البرنامج بعقد عدد كبير من اللقاءات والتجمعات الشعبية ناهيك عن العمل الجواري الذي يقوم به أعضاء المكتب السياسي.