التقى عضوا المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر حجوج ومصطفى بشري بأعيان وشيوخ مدينة تاغيت بولاية بشار الذين تعهدوا بالتصويت على المترشح عبد العزيز بوتفليقة والتجند لإنجاحه في رئاسيات 17 أفريل الجاري، حيث أشرف قياديا الحزب على عمل جواري تحسيسي بمدينة بشار وتجمع شعبي ببلدية إيغلي. أوضح كل من حجوج وبشري خلال العمل الجواري الذي أشرفا عليه أول أمس بمدينة بشار ضرورة التصويت على المترشح عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل الجاري، مؤكدان أن الأفلان يقوم بحملة انتخابية نظيفة ونزيهة ويعمل على إنجاح مرشح الأفلان المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في الموعد الانتخابي، حيث دعيا المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع واختيار المترشح بوتفليقة باعتبار الرئاسيات المقبلة تمثل مصداقية الجزائر. وتفقدا عضوا المكتب السياسي مداومة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بولاية بشار رفقة مدير الحملة الانتخابية محمد بديار، قدما خلالها توجيهات بشأن إدارة الحملة الانتخابية وعرض برنامج المترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، كما تطرقا إلى أسباب اختيار المجاهد بوتفليقة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الجزائر، مشيران إلى أن بوتفليقة حقق العديد من المكاسب للجزائر منذ توليه رئاسة الجمهورية في 1999 أهمها استرجاع الأمن والمصالحة الوطنية بين أبناء الجزائر.وخلال التجمع الذي أشرف عليه موفدا الأفلان ببلدية إيغلي بحضور المئات من مناضلي الأفلان وأنصار مرشح الحزب، قدم حجوج في كلمته عرضا عن حصيلة الإنجازات التي حققها المجاهد بوتفليقة خلال 15 سنة الماضية، مشيرا إلى أن الحصيلة الإيجابية التي تجسدت في الميدان لم تكون وعود كاذبة بالقدر ما كنت واقعية واستفاد منها المواطن الجزائري، مؤكدا أن الرئاسيات القريبة هي فرصة لتكريس الديمقراطية،حيث دعا لإنجاح الموعد الانتخابي وجعله عرسا للجزائريين من خلال القيام بحملة نظيفة ونزيهة، مشيرا إلى أن بوتفليقة أثبت جدارته في قيادة الجزائر إلى بر الأمان وإخراجها من العشرية السوداء بفضل سياسة المصالحة الوطنية واستعادة مكانتها بين الدول وانتعاش اقتصادها بفضل المشاريع الضخمة التي أطلقها، مضيفا بأن السلبيات الموجودة سيتم تداركها من خلال محاربة الفساد وخلق مناصب الشغل وبناء اقتصاد وطني منتج.واعتبر حجوج أن نزاهة الانتخابات هي مسألة الجميع، وعلى الجميع أن يشارك فيها بالذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل 2014 من أجل اختيار ممثلهم عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الانتخابات تمكن الجميع من تحديد مصير البلاد والأجيال، داعيا في نفس السياق إلى الوقوف وقفة رجل واحد مع مرشح الحزب بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بالخروج للميدان واكتساح الساحة السياسية والعمل بالدور على أحسن وجه من أجل إنجاح الحدث، وكذا ضرورة التحضير الجيد للفوز بالانتخابات، معتبرا أن رئاسيات 17 أفريل تعكس مصداقية الجزائر على الصعيد الدولي. كما التقى عضوا المكتب السياسي بأعيان وشيوخ مدينة تاغيت التاريخية، حيث أكد مصطفى بشري أن الجزائر مقبلة على مرحلة مهمة ومفصلية ويجب الاستعداد لها من خلال تكثيف الجهود وتوحيدها من أجل دعم مرشح الأفلان في الاستحقاق الرئاسي، مشيرا إلى أن الأفلان يدافع عن مرشح أثبت قدرته في تسيير شؤون البلاد وأكد أحقيته بقيادة المرحلة المقبلة دون سواه، حيث تعهد أعيان المدينة بالتصويت على المترشح بوتفليقة ودعمه في هذه الانتخابات لضمان الفوز واستمرار الرئيس في سلسلة الإنجازات التي باشرها منذ 15 سنة، متطرقا إلى الحديث عن التهديدات التي تقع من الحين إلى آخر وكذا التحريض الذي يقوم به البعض في محاولة إلى زعزعة الاستقرار، داعيا إلى التحلي باليقظة المسؤولية لتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر.