أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة أن هذا الأخير قد تعهد باسترجاع الأمن والطمأنينة نهائيا إلى ولاية غرداية التي تشهد صراعا طائفيا بين المالكيين والإباضيين، كما التزم بدفع عجلة التنمية بهذه الولاية من خلال تحسين الوضع الاقتصادي وتطوير القطاع الفلاحي وكذا إنشاء وحدات إنتاجية وتشجيع الاستثمار في المنطقة. استهل سلال زيارته، أمس، إلى مدينة غرداية بتنظيم تجمع شعبي ببلدية متليلي، حيث اعتبر أن غضب بعض الشباب من المشاكل الاجتماعية أمرا مشروعا لاسيما عندما يتعلق الأمر بالتوظيف والسكن، وقال في هذا الصدد» ثقوا فينا فسوف نوفر مناصب عمل وسنكون في الموعد وفي المستوى لأنه هناك مشاريع كثيرة تنتظر سكان مدينة متليلي«. وأكد سلال أن بعد الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة سيعود إلى هذه الولاية لحل المشكل نهائيا في إشارة منه إلى الصراع الطائفي الذي تعيشه المنطقة بين المالكية والاباضية، وردد قائلا» أعطيكم عهد هذا الرجل بأننا سنحل المشكلة دون ديماغوجية، وسنجد الحلول النهائية لمعالجة الوضع لأنه من غير المعقول أن أبناء الوطن الواحد يتناحرون«،وتعهد باتخاذ كل التدابير لاسترجاع الأمن نهائيا بالمنطقة،ملتزما بالتكفل بمشاكل البطالة و القضاء على أزمة السكن، محذر من المساس بالوحدة الوطنية وزعزعة الاستقرار لأنهما مفتاح الأمل والمستقبل.وفي تجمع آخر، نشطه بمدينة بني يزقن، ذكر سلال بانجازات بوتفليقة الذي حقق الأمن والسلم بما يستدعي حسبه مواصلة المسار وتحقيق ديمقراطية الحوار بين الجزائريين، مشيرا إلى أن بوتفليقة أعطى تعليمة لحل الأزمة بغرداية و» سيعمل على تطبيقها في حال انتخابه رئيسا للجزائر مجددا.وقال سلال في هذا السياق، »كلنا مسلمون، نتكلم العربية والأمازيغية«، وعبر عن رفضه للاستغلال السياسي، مشيرا إلى تصدي الدولة لكل من يريد المساس بالثوابت الوطنية.