أعلن مدير الحريات العامة والشؤون القانونية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية محمد طالبي، عن انطلاق العملية الانتخابية للرئاسيات الخاصة بالبدو الرحل اليوم، في المناطق الصحراوية والمعزولة لاختيار مرشحهم من بين ستة متنافسين، وذلك عبر 167 مكتب تصويت متنقل لتستمر العملية الإنتخابية في هذه المناطق على مدار أربعة أيام، مؤكدا أنه تمت تعبئة ما لا يقل عن 463 ألف عون من جميع القطاعات لتأطير العملية الانتخابية يوم 17 أفريل المقبل يشرع، اليوم البدو الرحل في المناطق الصحراوية والمعزولة في التصويت لاختيار مرشحهم لشغل منصب القاضي الأول للبلاد من بين ستة متنافسين، عبر 167 مكتب تصويت متنقل لتستمر العملية الانتخابية في هذه المناطق على مدار أربعة أيام. وأكد مدير الحريات العامة والشؤون القانونية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية محمد طالبي، لدى تدخله في الاجتماع الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية مع الملاحظين الدوليين أن انطلاق العملية الانتخابية للرئاسيات الخاصة بالبدو الرحل، ستنطلق اليوم، في المناطق الصحراوية والمعزولة التابعة لولاية تمنراست وورقلة واليزي وتندوف خصص لها 46 مكتب تصويت متنقل، مضيفا أن قائمة المنتخبين في هذه المناطق تضم 000,27 ناخب، لتستمر العملية الانتخابية على مدار أربعة أيام. وأشار محمد طالبي أن العملية الانتخابية ستتواصل يوم الثلاثاء عبر 47 مكتب متنقل لصالح 000,33 ناخب في مناطق تابعة لولاية ادرار وبشار وتمنراست والوادي والنعامة على أن تستمر يوم الأربعاء عبر 70 مكتب متنقل لصالح 000,32 ناخب بمناطق تابعة لادرار والاغواط وباتنة وبشار والوادي، مشيرا أن الباقي سيتم يوم الخميس. وفي حديثه عن الحملة الانتخابية التي انتهت أمس، على الساعة صفر ذكر طالبي بان الإدارة وفرت للمترشحين الستة 250,3 منشأة منها 1868 قاعة و799 ملعب رياضي و583 ساحة عمومية لتمكينهم من تنظيم تجمعاتهم الانتخابية علاوة على آلاف الأماكن الخاصة بتعليق الملصقات، وبعد أن اعتبر أن الحملة الانتخابية جرت في ظروف عادية من حيث تنظيم التجمعات ما عدا بعض الانزلاقات هنا وهناك، وأشار انه تمت تعبئة ما لا يقل عن 000,463 عون من جميع القطاعات والأسلاك للمشاركة في تأطير العملية الانتخابية، مذكرا من جهة أخرى ببعض الضمانات القانونية للسير الحسن للانتخاب أهمها »التحلي بالحياد التام والتعامل على قدم المساواة مع كل المترشحين «، وعن الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، اعتبر أن عملية الانتخاب التي انطلقت السبت تجري في ظروف حسنة وجيدة، مؤكدا أن مكتب الانتخاب بسورية يعمل شأنه شأن المكاتب المتواجدة في الدول الأخرى رغم الوضع الأمني الذي يعيشه هذا البلد. وفي سياق آخر، ذكر طالبي بأن الجهاز التنظيمي والتقني واللوجيستيكي للانتخابات، قد تعزز بآليات وضمانات جديدة تجعل من الانتخابات الرئاسية الجزائرية اقتراع في مستوى المعايير الدولية، كما ذكر بان القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية سمح بتعزيز الساحة السياسية ب 41 حزبا جديدا، مشيرا أن 11 حزبا لم يسمح لهم بالتأسيس قدموا طعونا قضائية لإلغاء القرار المتخذ من طرف الإدارة .