دعا أحمد كرومي المنسق الوطني للزوايا والمشايخ والأعيان بالتنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عشية الانتخابات الرئاسية الشعب الجزائري للتوجه بقوة لصناديق الاقتراع وانتخاب المترشح عبد العزيز بوتفليقة للحفاظ على المصالحة الوطنية والاستقرار وإتمام الانجازات والمشاريع التي شرع فيها منذ اعتلائه سدة الحكم، مشيرا أن التنسيقية ساندت وتبقى تساند رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في برنامجه الذي يخدم البلاد والعباد. وفي سياق آخر أوضح كرومي أن أحداث العنف التي تشهدها غرداية هي مفتعلة من طرف أشخاص لا يريدون الخير للجزائر، مشيرا أن أهل غرداية سواء كانوا مالكيين أو إباضيين هم أناس مسالمين ومحافظين على دينهم وأصالتهم. ¯¯ ماهي الاعتبارات التي قرّرتم من خلالها مساندة المترشح عبد العزيز بوتفليقة؟ ● الأسباب التي تركتنا نساند المترشح عبد العزيز بوتفليقة هي متعددة وكثيرة، فما وعد به فبل اعتلاءه سدة الحكم، وفى به أمام الله وأمام الشعب، وقد قام فعلا بنشر السلم والاستقرار في ربوع البلاد بعدما مرت بعشرية سوداء، كما أعاد للجزائر مكانتها بين دول العالم وقام بانجاز وإطلاق مشاريع وانجازات ضخمة لصالح المواطنين ووفر للشباب قرص للعمل والسكن . وأقول للشعب الجزائري أن بشرى النصر قريبة وسيفرح بها الجميع فالجزائر هنيئة بخيراتها وبأبنائها الأوفياء . ¯¯ ما ردكم على دعاة مقاطعة الرئاسيات؟ ● أقول لهم ربي يهديكم، الجزائر بلادكم ولا يوجد بلد آخر أهم منه ، علينا أن نضع اليد في اليد ونبني بها وطننا، فرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لم يحقد أبدا على مواطنيه وقال في العديد من المرات أنه رئيس كل الجزائريين وكان يقصد به من كان معه ومن كان ضده ونيته كانت لم شمل الجزائريين . ¯¯ هناك بعض الأطراف التي تدعو إلى العنف، في رأيكم لماذا في هذا الظرف بالذات وكيف تردون على مثل هذه الدعوات التي تحاول زعزعة استقرار البلاد؟ ● أدعو الجميع إلى نبذ العنف والابتعاد عن ما يحطم الوطن لان الجزائر منحها الله نعمة كبيرة وخيرات كثيرة وهي محسودة من طرف الأعداء فلا داعي لأن نترك الفرصة لأي كان حتى يستغل الفرصة لتدميرها، فلا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ، نسال الله أن نكون من الصالحين ونتجنب الطالحين فالحلال بيّن والحرام بيّن. ¯¯ أحداث العنف بغرداية أخذت منحى تصاعديا ، أين دور رجال الدين في وضع حد للعنف الطائفي؟ ● ما يحدث في غرداية هو مفتعل من طرف أشخاص لا يريدون الخير للجزائر ولا يريدون عهدة رابعة للمترشح بوتفليقة، فأهل غرداية هم طيبون ومحافظون على دينهم وأصالتهم وهم أناس مسالمين، فالمالكيون والاباضيون لا يخونون ولا يخربون ولم نر من الإباضيين إلا قيم الحسن والاستقامة والعمل الصالح فأبناء ميزاب لم يشاركوا حتى في سنوات الدم في تحطيم الوطن، فهم محافظون على ثقافتهم ودينهم وسنتهم وهم جزء من الجزائر. ¯¯ الرئيس بوتفليقة منح اهتماما كبيرا للزوايا والمدارس القرآنية، ما تعليقكم؟ ● بوتفليقة هو من رجال الخير وقد قام بتدعيم أهل العلم والعلماء، وقد اعتنى بالزوايا على المستوى الوطني وأعطى لها حقها لأنها جزء من الثقافة الجزائرية التي لا يمكن لأي أحد أن يتجاهلها.