أعلنت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات عن الشروع في اتصالات مع الأحزاب والشخصيات الأخرى المهتمة بمشروع الانتقال الديموقراطي للتشاور معها وإشراكها في التحضير والحضور في الندوة الوطنية المزمع عقدها بعد الانتخابات الرئاسية. و قالت في بيان لها قرأ بمناسبة اجتماع قادة التنسيقية وممثليهم أمس بمقر حركة حمس أن المشاورات انطلقت أمس وتستكمل بعد الانتخابات حيث ستتوسع دائرة التنسيق والتعاون بين الأحزاب بعد انقشاع "الوهم الانتخابي". وأعلنت التنسيقية عن تنظيم وقفات ميدانية بمناسبة إجراء الانتخابات الرئاسية بداية من يوم 14 إلى 16 أفريل 2014 في الولايات الآتية: بشار، وهران، الشلف، قسنطينة، باتنة، ورقلة. ودعت التنسيقية الهيئات التنفيذية المحلية للأحزاب والشخصيات المقاطعة إلى التنسيق بينها لإنجاح الوقفات. و أبدت الهيئة ارتياحها لتقدم أعمال اللجنة المشتركة المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي حيث أنهت صياغة نظامها الداخلي وحددت المحاور الكبرى للندوة. وحضر اللقاء كل من رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي محسن بلعباس، الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، لخضر بن خلاف ممثلا لرئيس جبهة العدالة والتنمية، رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، المترشح المنسحب من الرئاسيات، أحمد بن بيتور.