أشرف أول أمس والي ولاية المدية إبراهيم مراد رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، و أعضاء والنواب المنتخبون، ومن السلطات العسكرية والأمنية والمحلية والتنفيذيين، بقاعة المحاضرات الكبرى بالقطب الجامعي عقود الامتياز للأساتذة المستفيدين من حصة 50 سكنا وظيفيا المبنية بالقطب الحضري بصيغة الفردي على مساحة متوسطة تقدر بأكثر من 145 م2 لكل مسكن. وتعد هذه السكنات من بين مجموعة حصص سكنية استفادت منها الجامعة لفائدة الأساتذة والعاملين بها، منها 60 وحدة سكنية في طور الإنجاز بعين الذهب ببلدية المدية، و70 مسكنا انطلقت بها الأشغال ببلدية وزرة. حيث أشار رئيس الجامعة أحمد زغدار إلى أنّ هذه السّكنات ترجمة لوعود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ليستفيد منها أساتذة الجامعة، ذاكرا أنّ الوعد الذي أخذه على عاتقه هو اهتمام بهذه الأسرة للتوفير لها كلّ مستلزمات الحياة الطيّبة والتي من بينها الآلاف من السكنات عبر ربوع الوطن الحبيبس. كما أشاد بالدور الذي قام به والي ولاية المدية الذي سهر شخصيا وفي الميدان على سيرورة الإنجاز حتى يتوفر لهم الفضاء الأمثل والمناسب للممارسة نشاطهم العلمي وواجبهم الأكاديمي أمام الوطن والعلم. وعن السعي الحثيث الذي تقوم به جامعة الدكتور يحيى فارس وولاية المدية ممثلة في والي الولاية لتحقيق هذه المزايا والمستلزمات لأساتذة الجامعة يرى أحمد زغدار إنّما »ينبع من الشعور بأنّ هذا السعي سوف يولّد لدى الأساتذة عزيمة وإرادة ورغبة في تفجير طاقاتهم العلمية من خلال مسيرة البناء الأكاديمي، وللارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات الكبرى«. كما دعا في ختام كلمته من الأسرة الجامعية نحو المزيد من التجنّد لكسب رهانات النوعية والجودة في التكوين الجامعي، وعلى تحقيق الامتياز في صناعة النخب والكفاءات على اعتبار أن الجامعة مركز إشعاع معرفي وحضاري يؤثر إيجابيا في المجتمع وهو رهان الجزائر في الحاضر وفي المستقبل.