كشف مدير التجارة لولاية الجزائر ميمون بوراس، عن تخصيص غلاف مالي قدره 35 مليار سنتيم لإعادة ترميم وتهيئة 35 سوقا مغطاة على مستوى العاصمة ،قد بلغ وضعها حالة جد متقدمة من التدهور، كما ستعمل ذات المديرية على زيادة وتكثيف الرقابة على النشاط التجاري بأسواق التجزئة وأسواق الجملة وذلك تحضيرا لشهر رمضان المعظم. أكد ميمون بوراس مدير التجارة لولاية الجزائر بأن مصالحه تواصل عملها المسطر في إطار التحضيرات الخاصة بفصل الصيف وشهر رمضان الكريم، حيث جندت مديرية التجارة كل أعوانها للعمل ليل نهارا من أجل مراقبة الأسواق التي سينطلق في ترميمها في القريب العاجل بتكلفة مالية فدرت ب35 مليار سنتيم، إذ سيتم توفير ظروف عمل ملائمة للتجار المطالبين بدورهم احترام القوانين. ومن جهة أخرى فمصالح مديرية التجارة لولاية الجزائر بصدد تحضير فرق تضم أعوان مراقبة سيكونوا حاضرين بنظام الدوام في كل الأسواق اليومية على مستوى العاصمة . فهناك من سوف يعمل في الليل وأعوان آخرين سيتكفلون بمهمة الرقابة في النهار وهذا خلال الفصل الفضيل ،كما سيتم تشكيل فرق لأعوان مؤقتين سيعملون على مستوى أسواق الجملة للخضر والفواكه وكذا اللحوم. مجهودات كبيرة تبذلها مصالح مديرية التجارة لولاية الجزائر لبلوغ أهدافها المرجوة خلال فصل الصيف الذي تكتر فيه الحركة التجارية بتدفق السياح سواء الأجانب أو المحليين، وما ينتج عنه من تجاوزات في المعاملات التجارية، وكذا التسممات الغذائية التي تطفوا إلى السطح مع كل موسم حر، والسبب الأول هو عدم احترام مقاييس تخزين وعرض المواد الاستهلاكية إلى جانب الاستغلال البشع لجيوب المواطنين خلال الشهر الكريم المقرون بارتفاع غير مسبوق لأسعار اللحوم على وجه الخصوص دون الحديث عن بقية المواد الغذائية الأخرى هاته الظواهر وأخرى تسعى مديرية التجارة للتصدي لها بكل الوسائل والإمكانيات.