كشف اسماعيل شيخون رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي بمناسبة الطبعة ال47 من الصالون الدولي للجزائرعن مشاركة أكثر من مائة شركة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي هي ضيف شرف الصالون في طبعته هذه السنة وذلك من خلال العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين في الميدان الاقتصادي، لاسيما في مجال الصناعة الصيدلانية والفلاحة والنقل وغيرها . وقال شيخون لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الثانية أن العلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية- وخاصة الميدان الاقتصادي منها - تساهم بالدرجة الأولى في خلق مناصب الشغل والتقليل من نسبة البطالة ، كما أن الاستثمار الأمريكي في الجزائر يجلب بلدانا أخرى للاستثمار في هذا البلد، خاصة فيما يتعلق بالصناعة الصيدلانية بإعتبار الولاياتالمتحدة رائدة في هذا المجال ، ما يساهم في تكوين الكفاءات الطبية والعلمية الوطنية أكثر في مجال مكافحة السرطان .وحسب- شيخون- ستبادر الجزائروالولاياتالمتحدة إلى إمضاء اتفاقية في نهاية شهر ماي في مجال الصناعة الصيدلانية، وتسطير خريطة الطريق حول المشاريع المستقبلية، وأن بعض المشاريع ستعطى لها إشارة انطلاقة خلال هذا المعرض على أساس علاقات الشراكة التي تقوم بإطلاقها الولاياتالمتحدة في الجزائر سواء مع المؤسسات العمومية والخاصة في ميدان الصناعة الصيدلانية . جدير بالذكر -أضاف شيخون- أن اختيار الولاياتالمتحدةالأمريكية كضيف شرف لهذه السنة يعود بالدرجة الأولى إلى كثافة ومتانة العلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين وحاجة الجزائر إلى التبادل التكنولوجي في مجالات حساسة تعود بالفائدة على الجانبين.في الأخير ختم شيخون قوله بأن الاقتصاد الجزائري يسير بخطوات متقدمة نحو الأحسن، وسيتم استضافة الشركات الأمريكية لزيارة الجناح الاقتصادي للمنتوج الجزائري المؤهل للتصدير نهاية شهر ماي من أجل التعريف بمكانة المنتوج الوطني وأهميته في السوق العالمية. وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين في مجال التكنولوجيا الحيوية، أوضح رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي أن النقاش متواصل حول التعاون في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل تشجيع الاستثمار وتعزيز وجهة الجزائر والتعريف برجال الأعمال الأمريكيين بفرص الأعمال، وخلق سوق اقتصادية ثنائية مبنية على التبادل الحر.