المطالبة بإسناد مهنة التفتيش للصيادلة وممثلو النقابة الوطنية للصيادلة الخواص يكشفون عن إحالة ملف إلى رئاسة الجمهورية• طالب الصيادلة الخواص لولاية تبسة في لقاء إعلامي جمعهم يوم الخميس بمدرسة الشبه الطبي نشطه أعضاء من المجلس الوطني لاخلاقيات مهنة الصيادلة والأمين العام للنقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص بإسناد مهمة التفتيش إلى الصيادلة وانصافهم من حقوق المهنة والذي خصص لبلورة ومناقشة مرسوم مهنة التفتيش واثراء بنوده التنظيمية والكيفيات المحددة لهذه المهمة، وذلك بعد الإنسدادات والتصرفات والتجاوزات المنافية مع مضمون المرسوم، الصادرة عن الأعوان المكلفون بمهمة التفتيش التي أفضت عن تسجيل نوعا من التدمر والإستياء واعتبروها إجحافا في حقهم كشريك يقوم بمهنة شريفة ولاتتناسب مع أخلاقيات مهنة الصيدلي، وتدخل في شؤون عملهم بطريقة غير مباشرة مع مضمون النصوص التي حددها القانون، وهو من استخلص من إثراء ومناقشة مداخلة تضمنت النصوص التنظيمية والاجرائية المحددة لمهنة التفتيش للصيادلة وكيفيات التعامل مع بنودها تفاديا للأخطاء التي قد تعرض الصيدلي للمتابعة القضائية التي حددها المرسوم المنظم لهذه المهنة• اللقاء لخص جوانب عديدة سلبية ونقائص تصادف الصيدلي وتعيق ممارسة نشاطه وتواجهه أثناء تأدية مهامه في غياب لغة الحوار والتشاور وتعنت الجهات الوصية في معالجتها وعدم إشراكهم في إعداد وتأهيل النصوص للمنظومة الصحية نجم عنها تراكم المشاكل وتكاثرها وعدم تسوية بؤر توترها وخلافاتها وضبط عواملها مما بات عسيرا على أصحاب المهنة مواجهتها، حيث لوح العديد منهم بالتخلي عنها نهائيا، فيما حمل البعض الآخر المسؤولية إلى الجهات الوصية للإنسداد القائم لمعالجة المشاكل وتدارك النقائص. الأمين لعام للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص ركز في تدخله على أهم المحاور والنقاط السوداء المعيقة التي تصادف الصيادلة والعوامل السلبية التي يعاني منها، مشيرا إلى ضرورة إتخاذ تدابير عملية مؤهلة وفق النصوص التنظيمية المعمول بها للحد من هذه التصرفات والممارسات التي لا تساير المرحلة ومهنة الصيدلي التي تعتبر مهنة شريفة تحتل مكانة رائدة وهامة في وظائف الدولة مؤكدا على ضرورة حمايتها ومنحها مكانة راقية، مناديا إلى إعادة النظر في النقائص وفك طلاسم المشاكل على أصحاب المهنة وفتح المجال وأبواب الحوار مع الجهات المعنية لتفادي الانزلاقات، كاشفا عن تحويل ملف المطالب بعد أوصدت أبواب الجهات الوصية أمام حلها ولم تكلف نفسها بالرد (سلبا أو إيجابا) على العرائض الموجهة إليها إلى رئاسة الجمهورية للبث فيها، ملفا يتضمن اقتراحات وحلول يتوقع أن تكون في مستوى طموحات وآمال الصيادلة والتي لم تعالج منذ 20 سنة خلت. للتذكير أن مديرية الصحة والسكان لم تحضر اللقاء رغم دعوتها وغابت عنه مما ترك استياء وتدمر الحضور والسلطات ليكون دليل على تعنت الإدارة وعجزها في مواجهة المشاكل المسجلة