أكد أمس رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، فيصل عابد، أن قرار الإضراب الذي تم الفصل فيه في وقت سابق لازال ساري المفعول، وأن الاتصالات مع السلطات المعنية والاستحقاق الذي عاشته البلاد آخر الإعلان عن بداية الإضراب لأسبوع آخر، بعد أن كان مقررا يوم 23 أفريل الحالي، تزامنا مع نهاية المهلة الممنوحة للسلطات العمومية في آخر اجتماع للمكتب الوطني للنقابة• وأضاف فيصل عابد، في تصريح ل ''الفجر'' أن القرار النهائي بخصوص الإضراب سيتم مناقشته يوم السبت المقبل على مستوى المكتب الوطني للنقابة، وأن الأسابيع الفارطة شهدت عدة لقاءات مع مسؤولين من مختلف الوزارات المعنية، وآخرها مع رئيس ديوان الوزير الأول، أحمد أويحيى، وفي رده على سؤال حول نتائج هذه اللقاءات قال فيصل عابد ''إن نقابة الصيادلة الخواص وجدت تفهما كبيرا من طرف المسؤولين لإعادة الاعتبار لهذه المهنة، ومراجعة القوانين التي تنظم سوق الدواء، ونحن ننتظر قرارات ملموسة قبل نهاية الأسبوع الحالي''• وأوضح رئيس نقابة الصيادلة، في سياق حديثه، أن المهلة التي منحها الصيادلة الخواص للسلطات العمومية للرد على انشغالاتهم تنتهي غدا الخميس، وقد تم تمديدها لأجل يحدده أعضاء المكتب الوطني للنقابة خلال اجتماعهم المقرر يوم السبت المقبل، بعد الوعود المقدمة من طرف المعنيين، الذين عبروا عن نيتهم في العمل مع جميع الأطراف للخروج من النفق المظلم لهذا القطاع الحساس• وأشار المتحدث إلى أن قرار الإضراب لازال ساري المفعول إذا ما تم تهميش المقترحات واتباع سياسة الهروب إلى الأمام في التعاطي مع المطالب المرفوعة، ويبقى الإضراب العام للصيادلة حلا أخيرا تلجأ إليه النقابة يضيف فيصل عابد •