تساءل ممثلو النقابة الوطنية للصيادلة الخواص لولاية تبسة عن أموال الاشتراكات التي تدفع سنويا إلى الأمانة الوطنية للمجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الصيادلة من طرف أزيد من 6500 صيدلي على المستوى الوطني والمقدرة ب 2000 دج بالنسبة للبائعين بالتجزئة وبين 4000 و20 ألف لأصحاب الجملة، أي ما يزيد على 1,5 مليار سنتيم رغم أن النشاطات منعدمة لهذه الهيئة التي تمثل 12 مجلسا وطنيا والتي لم يقدم بشأنها أي تقرير مالي أو أدبي لحد الآن• من جهته، السيد "عمر مهري"، المنسق الجهوي لناحية باتنة، التي تضم 05 ولايات، كشف أنه منذ سنة 2000 أغلب الصيادلة لهذه الناحية لم يدفعوا اشتراكاتهم، رغم أنها تعد من بين الجهات النشطة على المستوى الوطني وذلك على هامش اليوم الدراسي الإعلامي المنظم بتبسة لدراسة وإثراء مضمون المرسوم المحدد لمهنة التفتيش للصيادلة• ممثل النقابة بولاية تبسة طالب الجهات المعنية بالتدخل، بإنشاء لجنة تحقيق وطنية في مصادر صرف أموال الاشتراكات والتقارير المالية و الأدبية للمجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الصيادلة والتي يبقى الغموض يشوبها•