أرجأت جنايات العاصمة، البت في قضية المتهم المدعو »ب. عبد الكريم« إلى الدورة الجنائية المقبلة بطلب من الدفاع، حيث تورط المتهم بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، وقد عادت القضية بعد الطعن بالنقض. تفاصيل القضية تعود عندما تقدم المدعو»س. عبد الرزاق« يوم 13 جوان 2007 أمام مصالح امن دائرة براقي للإبلاغ على أن المسمى»س. لخضر« تعرض للضرب بواسطة قضيب حديدي على مستوى الرأس من طرف احد الجيران يسمى »ز.عبد الكريم« المكنى » لعقيبة«، وفي يوم 12جوان، وحوالي الساعة السادسة والنصف مساء، إثر خلاف وقع بين شقيقه المدعو»س. خالد« وجارهم »بن زيادة. عبد الكريم«، ولما تدخل والدهما تعرض للضرب بقضيب حديدي على مستوى الرأس فتم نقله على الفور إلى المجمع الصحي ببراقي، ومنه إلى مستشفى »سليم زميرلي« لكون الإصابة خطيرة وهناك خضع لعملية جراحية وبقي تحت الرعاية الصحية، وقدم شهادة طبية من مصالح الاستعجالات الطبية . وفي نفس التاريخ توفي الضحية »س. لخضر«وحررت له شهادة طبية تثبت وفاته ، وعند سماع المتهم »بن. عبد الكريم« أفاد بان المسمى»لطفي« هو احد جيرانه وتقدم منه عندما كان في محله لهاتف رفقة كل من »أيدير.ش«، و»كمال« واتهمه بأنه يضحك ويستهزئ به، ثم تقرب منه مرفوق بإخوته »عبد الرزاق«، و»خالد« وأراد ضربه فهرب قرب باب منزلهم فتتبعوه إلى الباب.وبتاريخ 15 جوان 2007 حوالي الساعة الثامنة ليلا علم بان »لخضر. س« وافته المنية ، وأكد على أن المتسبب في إصابته ووفاة الضحية هو ابنه نفسه المسمى »عبد الرزاق« المسمى ، فيما »ع. عبد القادر« صرح في محضر سماعه أمام مصالح الأمن بصفته شاهد انه شاهد حوالي الساعة الخامسة مساء المدعو »بن. عبد الكريم« يحمل قضيبا حديديا موجها نحو الضحية »سلمان.ل« وابنه خالد، ولما تقدم إلى مكان الشجار وجد »سلمان«ملقي على الأرض في حلة إغماء والدم ينزف من أذنه اليمنى، وكان هناك أبناء الضحية، وعلى متن سيارته التي قادها أخاه نقل الضحية إلى القطاع الصحي، ولكنه حول إلى مستشفى »سليم زميرلي«، أين أجريت له عملية جراحية .أما المدعو »عمر« فقد صرح بصفته شاهد كل من أبناء المرحوم يحملون أسلحة بيضاء، أما المتهم »عبد الكريم« الطرف الأخر في الشجار فلم يحمل أي شيء، ولقد تدخل رفقة »سلمان. ل«، من أجل فك النزاع ، وبينما كان يمسك رأس الضحية ساقطا على الأرض وأبناؤه يصرخون، فنقله المدعو »ع. عبد القادر« على متن السيارة إلى المستشفى.