أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الدورة التاسعة العادية للجنة المركزية لها خصوصية مميزة كونها دورة الانطلاق في التحضير للمؤتمر العاشر للحزب المرتقب إجراؤه في الثلاثي الأول من ,2015 منصبا اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الذي وصفه ب»المؤتمر الهام والحاسم«، مشددا على »عدم إقصاء أي عضو من اللجنة المركزية إلا من أبى«. أوضح الأمين العام للأفلان خلال الدورة التاسعة العادية للجنة المركزية التي أشرف عليها أمس بفندق الأوراسي أنها دورة الانطلاق في التحضير للمؤتمر العاشر للأفلان المقرر تنظيمه مطلع العام المقبل، مشددا على أن هذا الحدث السياسي هام وعلى جميع أعضاء اللجنة المركزية العمل لجعله فرصة مواتية للتقييم والتقييم من أجل وضع الحزب على سكة التطوير والتحسين، مشيرا إلى أن الأهداف التي سطرها تهدف إلى عصرنة الحزب وتحديثه وفق ما تقتضيه متطلبات المرحلة الراهنة المتسمة بالتحديثات والتحولات الكبرى في محيط وطني ودولي يعج بالأحداث والمتغيرات العميقة.وأكد سعداني في كلمته الافتتاحية أن اللحظة الراهنة تدفع قيادة الحزب إلى التأكيد على أهمية إطلاق قدرات وإمكانيات مناضليها في اتجاه حياة العصر بمعطياته وتحولاته وتحدياته وإعطاء الأفلان ديناميكية الحزب العصري المتجه بعزم وثبات نحو المستقبل، مشيرا إلى أن المؤتمر العاشر للحزب هو موعد تاريخي يجب الاستعداد له جديا وبمسؤولية من خلال المشاركة المباشرة والفعلية للمناضلين، حيث نصب الأمين العام اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الذي وصفه ب»المؤتمر الهام والحاسم« التي تتشكل من أعضاء اللجنة المركزية الفعليين. وأضاف سعداني أن قيادة الحزب تتجه إلى مؤتمر جامع هدفه حماية الأفلان وتقويته ترضي القاعدة لا القمة، مؤكدا أنهم سيعملون مع القيادة للذهاب للمؤتمر بشفافية يأخذ بعين الاعتبار صوت المناضلين، مشيرا إلى أن الحزب والقيادة ليس من مصلحتها أن تترك الفوضى والعمل خارج الهياكل »ونحن ملتزمون بحماية الحزب وصورته«.وذكر سعداني بخارطة الطريق التي رسمها للحزب منذ تزكيته أمينا عاما في 29 أوت 2013 والتي تتضمن عشر نقاط محورية تتمثل في عصرنة الحزب، توحيد صفوفه، إعادة إحياء هياكله وأجهزته وتحسين تسييره وتوسيع قاعدته الاجتماعية، ترقية دوره التاريخي والحفاظ على هيبته وتأكيد ريادته السياسية إضافة على تكثيف حضور الحزب دوليا.