حجزت مصالح أمن ولاية قسنطينة أكثر من 05 كلغ من المخدرات خلال السداسي الأول من السنة الجارية وحوالي 6000 قرص مهلوس، تورط فيها 171 شخص، تم إيداع 154 منهم الحبس المؤقت من مجموع 135 قضية تمت معالجتها في هذه الفترة، علما أنه تمّ، السنة الفارطة، حجز حوالي 32 كلغ من المخدات وأكثر من 16 ألف قرص مهلوس، و 119 قنينة من المشروبات الكحولية، تورط فيها 563 شخص. تزامنت حصيلة نشاطات الأمن بقسنطينة، مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإدمان على المخدرات المصادف ل26 جوان من كل سنة، حيث نظمت مصالح أمن ولاية قسنطينة على مستوى ساحة أول نوفمبر بمحاذاة البريد المركزي وسط مدينة قسنطينة، حملة تحسيسية لحماية الشباب من الآفات الاجتماعية بصفة عامة وآفة المخدرات خاصة، بالتنسيق مع الفريق الطبي والنفساني التابع للمصلحة المركزية للصحة النشاط الاجتماعي والرياضات بالمديرية العامة للأمن الوطني، وكذا المركز الوسيط لمكافحة الإدمان بالخروب. إحياء اليوم تمّ بتنظيم أبواب مفتوحة على الجمهور الذي تم استقباله من خلال أجنحة مصالح أمن ولاية قسنطينة المتمثّلة في المخبر الجهوي للشرطة العلمية ومحطة تحقيق الشخصية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بالإضافة إلى فرقة الأنياب التابعة للمجموعة الجهوية الخامسة لوحدات الأمن الجمهوري سيدي مبروك، فرقة مكافحة المخدرات، و خلية الإصغاء لمكافحة الإدمان على المخدرات التابعة لخلية الإتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية قسنطينة، وتميز اللقاء بإشراك فرق من الكشافة الإسلامية الجزائرية الذي ساهم في تحسيس المواطنين وتوزيع المطويات المنجزة بذات المناسبة. كما تم تقديم استعراض عن عمل فرقة الأنياب في مجال مكافحة جريمة المخدرات، أما بالنسبة لنشاط الفريق الطبي النفساني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني وخلية الإصغاء لمكافحة الإدمان التابعة لأمن ولاية قسنطينة، فقد تم استقبال ما يفوق 90 شخصا يعانون من حالات إدمان، حيث تم تحويل ما يقارب 40 حالة إلى مركز مكافحة الإدمان بالخروب للتكفل بحالاتهم، وعرفت المبادرة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين خصوصا الشباب منهم.