أوضح السعيد بوحجة مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني أن الأفلان بصدد التحضير لعقد ندوات فكرية وتنظيمية، حيث سيشرف الأمين العام للحزب عمار سعداني غدا على ندوة فكرة حول التحديات الأمنية في المنطقة بالإضافة إلى ندوة أخرى ينظمها قطاع التنظيم في الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن اللجان الفرعية لتحضير المؤتمر العاشر للأفلان سيتم تنصيبها في الأيام الأولى من شهر أوت المقبل. أكد بوحجة مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني أن الندوة التي سيشرف عليها غدا الأمين العام للحزب عمار سعداني تحت عنوان »الجزائر.. التحديات الأمنية والسياسية في الفضاء المغاربي والساحل« هامة جدا بالنسبة للمكانة التي تحتلها الجزائر على المستوى الإقليمي ودورها الإيجابي في القضايا الأمنية الهامة في المنطقة، حيث سيشارك أساتذة ومختصون لإبراز الدور المحوري الذي تقوم به الجزائر في مختلف القضايا الأمنية ، الدبلوماسية والسياسية. ومن جهته، أشار بوحجة إلى التحضير لاجتماع المكتب السياسي المرتقب عقده في الأيام القليلة المقبلة، حيث سيدرس المكتب السياسي القرارات المنبثقة عن الدورة التاسعة العادية للجنة المركزية والتحضير للمؤتمر العاشر للحزب. وشدد بوحجة إلى أن المكتب السياسي سيبحث عن آليات لتحسيس المجتمع ومواصلة العمل التعبوي والتحسيسي استعدادا للتعديل الدستوري المرتقب، مؤكدا أن عملا تحضيريا تعكف عليه القيادة خاصة ما تعلق بعمل لجنة تحضير المؤتمر العاشر للحزب المقرر تنظيمه في جانفي ,2015 وكذا تشكيل لجان فرعية وتنشيط القواعد الحزبية لهذا الموعد السياسي الهام، مشددا على أن تحضيرات كبيرة تجرى بخصوص الجانب الفكري والنظري، أما باقي اللجان الفرعية فسيتم تنصيبها بعد عيد الفطر المبارك والتي سيكون لها أثر إيجابي على القواعد والمناضلين. وفي هذا السياق، أوضح بوحجة أنه بعد اجتماع اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر سيتم تنصيب اللجان الفرعية لمباشرة مهامها والتحضير للمؤتمر العاشر الذي قال بخصوصه أنه سيكون مؤتمر مسؤول ويخلص الحزب من جميع القضايا التي عاشها الأفلان منذ المؤتمر التاسع. وفيما يتعلق بمشاركة الجزائر في احتفالات 14 جويلية بباريس أنها خطوة جيدو لتحسين العلاقات وتوطيدها بين الجزائروفرنسا، مشددا على أن الجزائر يجب أن تكون حاضرة في جميع المناسبات الدولية خاصة وأنها بلد أقليمي له مكانة هامة على كافة المستويات، ولا بد للجزائر أن تشارك في جميع التظاهرات لأنها تمثل مرحلة من المراحل التي ساهم فيها الجزائريون في تحرير أوروبا وتولد لديهم الفكر التحرري وعليه قامت ثورة أول نوفمبر المجيدة والتخلص من الاستعمار الفرنسي. وشدد بوحجة على أن مشاركة الجزائر في هذه الاحتفالات ورفع الراية الوطنية في قصر الإليزيه تأكيد على استقلال الجزائر بالرغم من أن اليمين المتطرف في فرنسا لم يهضموا هذه المشاركة التي أكدت بأن الفضل يعود للجزائريين في تحرير فرنسا وأوروبا.