أكد مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة أن التحضير للدورة التاسعة للجنة المركزية المقرر عقدها في 24 من هذا الشهر قائم على قدم وساق، مشيرا إلى أعضاء اللجنة المركزية واعون بأهمية المرحلة وضرورة جمع الشمل وتوحيد الرؤى بما يتماشى والتطور الذي تشهده مؤسسات الدولة، مضيفا بأن التقارير التي سيعرضها الأمين العام في هذه الدورة جاهزة. أوضح بوحجة أن التحضير لدورة اللجنة المركزية التاسعة المقرر تنظيمها الأسبوع المقبل بفندق الأوراسي يجرى في ظروف جيدة لضمان نجاح الدورة، مشيرا على أن كل الوسائل تم تجنيدها لهذا الغرض، كما أكد مسؤول الإعلام بالأفلان أن أعضاء اللجنة المركزية واعون بالعمل الإيجابي وبأهمية إنجاح هذا الموعد. وفي ذات السياق، كشف بوحجة أن تقارير القطاعات جاهزة وهي في حوزة الأمين العام للحزب عمار سعداني حيث سيعرضها على دورة اللجنة المركزية، مضيفا بأن اللجنة الوطنية التي نصبها سعداني لمناقشة ودراسة مسودة الدستور ستقدم عملها ومقترح الأفلان في 16 جوان الجاري حتى يطلع عليها المكتب السياسي في اجتماعه المقبل ومن ثمة عرضها على أعضاء اللجنة المركزية للمصادقة عليها والتي سيقدمها سعداني في لقاءه بالمكلف بإدارة المشاورات أحمد أويحيى في 26 جوان. ومن أهم القضايا التي سيطرحها أعضاء اللجنة المركزية، قال مسؤول الإعلام إنه سيتم تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العاشر المقرر تنظيمه في الثلاثي الأول من ,2015 مشيرا إلى أنها تتشكل من أعضاء اللجنة المركزية والتي ستتفرع إلى لجان فرعية تعمل على إعداد القانوني الأساسي وكل مشاريع القوانين المتعلقة بالمؤتمر. وذكر بوحجة أن مقترحات الأفلان تنطلق من قناعات مناضلي الحزب وأن رؤيته بالنسبة للتعديلات التي يضعها الأفلان كحزب وطني لديه الأغلبية في المجالس المنتخبة ولديه رصيد تاريخي ومرجعية، فإن هذه القناعات تنسجم مع التطورات التي يشهدها العالم في مجال الممارسة الديمقراطية، التعددية السياسية، حرية التعبير، استقلالية القضاء، حقوق الإنسان، أما فيما يتعلق بثوابت الأمة، قال بوحجة »إنه لا داعي للتحدث عنها خاصة وأنها نتاج المقاومات والثورة التحريرية الكبرى«، مضيفا بخصوص الإشكالية اللغوية بأن الأفلان مع كل ما يعزز الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع. ومن جهة أخرى، أشار مسؤول الإعلام إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني تبنى مشروع جبهة التحرير الوطني واعتمد بيان أول نوفمبر كمرجعية له، مضيفا بأن جبهة التحرير هي تنظيم سياسي وعسكري كان هدفه تحرير الجزائر من الاستعمار، معتبرا أن نداءات ودعوات بعض التشكيلات السياسية بإحالة الأفلان إلى المتحف لا تخدم الجزائر والمجتمع.