أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس حكما بالإعدام في حق المنسق الوطني للجماعات السلفية للدعوة والقتال المسمى "سعيود سمير" 36 سنة، فيما حكم على إرهابيين آخرين ب 12 سنة سجنا ويتعلق الأمر بكل من "ب.س.حسين" "ش.أحمد" المتابعين بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على زرع الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن وحيازة وطبع ونشر مطبوعات وتسجيلات مشيدة بالأعمال الإرهابية وحيازة ونقل أسلحة حربية وذخيرة، وكانت النيابة العامة قد التمست حكما بالسجن لمدة 20 سنة في حق المتهمين والإعدام في حق "سعيود سمير". وللإشارة فان المدعو "سعيود سمير" يعد من أخطر الإرهابيين على مستوى الوطن، وكانت قوات الدرك الوطني قد ألقت القبض عليه بسي مصطفى شرق ولاية بومرداس في 26 أفريل 2007 وتم نقله إلى المستشفى، وقد اعتقدوا في البداية أنه ميت لكن اتضح أنه حي واكتشفت قوات الدرك أنه المنسق الوطني للجماعة السلفية للدعوة والقتال. وقد ساعدت عملية توقيفه حسب مصادر أمنية على القضاء على أكثر من 70 إرهابيا في ولايات بومرداس، العاصمة، تيزي وزو والبليدة، وكان المتهم قد استفاد سابقا من تدابير الوئام المدني ليعود فيما بعد إلى الجبل ويلتحق بالتنظيم الإرهابي والحكم الصادر في حقه أمس تم على أساس أنه في حالة فرار . منال.ح