تنطلق اليوم الطبعة الثانية لفعاليات مهرجان الشعر الملحون المهدى لسيدي لخضر بن خلوف والتي تستمر إلى غاية 26 من الشهر الجاي، وفي هذا الإطار استعرض محافظ المهرجان عبد القادر بن دعماش محاور برنامج المهرجان في طبعته الثانية خلال لقاء احتضنته دار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي لمدينة مستغانم،بحضور مجموعة من الفنانين إلى جانب الإعلاميين. كشف عبد القادر بن دعماش أن هذه الطبعة ستكون مهداة لروح الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف من خلال التطرق إلى الجوانب الروحية والتراثية في شعر مداح الرسول، وبالمقابل سيتم برمجة عدة نشاطات ثقافية و فنية أهمها أمسيات شعرية في الشعر الملحون يقدمها شعراء من مختلف مناطق الوطن إلى جانب محاضرات لأساتذة جامعيين أبرزها تلك المحاضرة التي سيلقيها الدكتور أمين دالي من مركز البحث في علم الانتروبوجيا حيث سيلقي الضوء على قصيدة شعرية نظمها سيدي لخضر بن خلوف حول مؤامرات يهود خيبر عبارة عن إسقاط بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة على يد الصهاينة كوقفة تضامن مع شعب غزة الجريح.كما سيعود المهرجان لتقاليده التي تأسس عليها منذ ما يزيد عن 30 سنة و المتعلقة بإحياء سهرات فنية في الشعبي من إحياء كوكبة من نجوم فن الغناء الشعبي في طبع المديح انطلاقا من قصائد سيدي لخضر بن خلوف فضلا عن برمجة سهرات فنية جوارية في إطار تنشيط المحيط بكل من سيدي علي وسيدي لخضر وعين تادلس وكذا برمجة أفلام وثائقية حول الثقافة الشعبية وعرض ملحمة سيدي لخضر بن خلوف التي أخرجها الفنان بن صابر جمال سنة 1996 تتضمن المسيرة الروحية للشاعر الصوفي سيدي لخضر بن خلوف. كما سيشمل برنامج التظاهرة تكريم الفنان الشعبي الشيخ معمر شادلي و المرحوم الشيخ علي بن كولة، وهذا في ظل مطالبة مجموعة من الفنانين بإعادة النظر في التظاهرة خاصة حسبهم أن هذا المهرجان يبقى على التسمية الأولى مهرجان سيدي لخضر بن خلوف الذي بلغ 30 طبعة، أما الشعر الملحون تنظم له تظاهرة خاصة به ، وفي ظل هذه المعطيات يبقى تدوين أشعار مداح الرسول عليه الصلاة والسلام من الأولويات بالإضافة إلى دراسته ومناقشته وهذا قصد إدراجه في عالم البحث و المعرفة.