كشفت مصادر موثوقة ل »صوت الأحرار« أن مصلحة البحث والتحري بالأمن الحضري الثاني لعين البيضاء عالجت واحدة من أهم واخطر القضايا الخاصة بالنصب والاحتيال وإنشاء شركات وهمية بأسمائهم بمدينة أم البواقي وامتحان صفة الغير لتحقيق الربح السريع من خلال التهرب الضريبي وإنشاء معاملات تجارية مشبوهة لاسيما التي تتعلق باستيراد المجوهرات الثمينة. حيثيات القضية تعود لشهور مضت، حينما وردت للمصالح المذكورة معلومات مؤكدة تفيد بوجود شبكة وطنية تختص في النصب والاحتيال بإنشاء شركات وهمية وإيقاع ضحاياها وبعد التحقيقات المعمقة اتضح أن أفراد العصابة يستهدفون ذوي الاحتياجات الخاصة ومعدومي الدخل وإيهامهم بامتلاكهم شركة لاستيراد الذهب، حيث يقومون بعدها بإقناعهم بإقامة سجل تجاري خاص بالاستيراد والتصدير ويتكفلون بجميع المصاريف بداية من المبلغ الذي يجب وضعه في الحساب البنكي لأجل إنشاء شركة إلى جميع الإجراءات القانونية الأخرى على غرار بطاقة الضريبة ويمنحون ضحاياهم مبالغ مالية لا تتعدى العشرين مليون سنتيم ويقومون بعدها بالاستيلاء على جميع الوثائق ويمتحنون صفة المالك القانوني في السجل التجاري ثم يقومون بعدها باستيراد الذهب من ايطاليا ويستفيدون من الإرباح فيما يبقى المالك القانوني للسجل في مفاوضات نتيجة التهرب الضريبي. وقد أفادت المعلومات الأولية بأن أفراد العصابة يعملون لصالح شركة ذات مسؤولية محدودة لاستيراد الذهب في بسكرة وقد امتدت معاملاتهم لمدينة باتنة، حيث تم بموجز السجل التجاري تحرير فواتير لتجار الذهب من مختلف مدن الوطن بطريقة غير قانونية من اجل التهرب الضريبي هذا وقد كشفت التحقيقات عن تورط 6 أشخاص ينحدرون من مدينة عين البيضاءبأم البواقي، باتنةوبسكرةالجزائر العاصمة بقيادة المسمى م.ج عسكري سابق وباشتباه تورط المحامي المسمى س.ح فيما ما يزال 03 أفراد في حالة فرار مصالح الأمن قامت بحجز كمية معتبرة من الفواتير الخاصة بنقل الذهب محررة بمبالغ مالية تصل لأزيد من مليار سنتيم إضافة إلى حجز السجلات التجارية المشتبه بها وكذا الأحكام الخاصة فيما تم إحالة الملف إلى غرفة التحقيق الثانية بمحكمة عين البيضاء الابتدائية لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة