تتفنن هذه الأيام محلات بيع الأدوات المدرسية والمكتبات بأم البواقي في عرض أبهى الأشكال من الحقائب والمحفظات وكذا مختلف اللوازم، استعدادا للدخول المدرسي الجديد، حيث تتزين أركانها والمحلات بشتى الأنواع منها والتي تجذب أنظار الأطفال تعرف محلات بيع اللوازم المدرسية والمكتبات المتخصصة انتعاشا كبيرا في الآونة الأخيرة تحسبا للموسم الدراسي الجديد الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام قليلة، وفي جولة استطلاعية لا حظنا كيف تتسابق هذه المحلات في عرض أجمل ما لديها من لوازم لكسب الزبائن الذين لا يترددون في شرائها أو يكتفون بالتفرج عليها فقط منبهرين بتنوع التصاميم والأشكال كالأقلام التي تحتوي على حلويات ومقلمات في شكل هدايا نالت إعجاب الكثيرين وزادت من درجة الإقبال عليها وتسعى العائلات بأم البواقي إلى تلبية رغبات أبنائها بشراء أدوات مدرسة جديدة رغم تذمرها من غلائها، أين نجدهم يرضخون لطلبات أبنائهم الذين يفضلون اقتناء أدوات جديدة في كل موسم دراسي مجبرين متحملين بذلك ميزانية أخرى بعد مصاريف أرهقتهم وهو ما أعرب عنه جل الآباء الذي تحدثنا ، الذين أكدوا لنا أن متوسط إنفاق الأسرة على الابن الواحد يفوق أربعة ألاف دينار جزائري. وفي السياق ذاته أكد صاحب محل بحي النصر بمدينة أم البواقي أن أبطال الأفلام والرسوم الكارتونية ساعدونا إلى حد كبير في ترويج سلعنا ، مضيفا أنه رغم ارتفاع أسعارها إلا أن الأطفال يصرون على اقتنائها للتباهي والتنافس بين أقرانهم وقد لقيت بعض التصاميم وألوان الأدوات المدرسية إعجاب الزبائن بعدما اكتسحت بعض السلع الأجنبية الأسواق، حيث يفضل بعض الآباء اقتناء سلع ذات جودة بأسعار مرتفعة مقارنة بالسلع الصينية التي انتشرت مؤخرا في السوق. وخلال جولتنا في بعض محلات بع الأدوات المدرسية وقفنا على مدى الإقبال على شراء البعض منها كالأقلام والألوان و المقلمات ولاحظنا أن أطفال الطور الابتدائي هم الأكثر إقبالا على شراء هذه التصاميم، حيث قالت لنا ربة بيت وأم لتلميذ بالصف الابتدائي، أنها اقتنت كل ما هو متميز وجذاب لابنها الذي سيدخل لأول مرة في الدراسة، مشيرة إلى أن مثل هذه التصاميم تحفز على الدراسة كما أنها تبعث الارتياح في نفوس الأطفال.