قصد أزيد من 900 ألف زائر حديقة التجارب للحامة بالعاصمة منذ بداية السنة إلى نهاية شهر أوت المنصرم، وحسب ما أكدته المكلفة بالاتصال سناء جبالي، من بينهم 38 ألف طفل،ناهيك عن استقبال المدرسة البيئية خلال سنة 2013 نحو 10 آلاف طفل. وأكدت المكلفة بالإعلام أنه تم تسجيل توافد خلال الشهر المنصرم فقط ما لا يقل عن 184 ألف زائر للحديقة، من بينهم 38 ألف طفل، موضحة أن مهمة الحديقة لا تتوقف عند الجانب الترفيهي فقط، فهي توفر أيضا لزائريها فضاءات تكوينية على غرار المدرسة البيئية التي استقبلت خلال سنة 2013 نحو 10 آلاف طفل بين منتسبين إليها أو كأعضاء في الجمعيات إضافة إلى تلاميذ المدارس من خلال الزيارات التي تنظم بالتعاون مع مختلف الجهات. وكشفت ذات المتحدثة عن استقبال المدرسة التي توفر عدة ورشات تكوينية وتعليمية تهتم بموضوع البيئة على غرار ورشة البستنة والأعشاب الطبية وتربية الأسماك منذ الفاتح جانفي من السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر جويلية المنصرم نحو 7111 طفل. وأشارت إلى الجهود التي تبذل على مستوى الحديقة من اجل توفير شروط الراحة لقاصديها الذين يبقون مدعوين أيضا للاطلاع على مختلف اللوحات التعريفية الخاصة بالثروة الحيوانية والنباتية والغابية التي تضمها بغية تطوير وتعميق ثقافتهم البيئية. وأعابت جبالي بعض السلوكيات لعدد من الزوار خاصة الشباب منهم والتي من شانها أن تنعكس سلبا على المكان كتسلق الأشجار والمشي على المساحات الخضراء والمزروعة وإطعام الحيوانات الأمر الذي يضر بها. وأضافت أن أبواب الحديقة تفتح من التاسعة صباحا إلى 7 مساءا وكل الزائرين مطالبون بالاطلاع واحترام القانون الداخلي المعتمد بالمكان من أجل المساهمة في الحفاظ على هذا الفضاء الطبيعي الذي يعد متنفس العاصمة. يشار أن حديقة التجارب للحامة التي أسست سنة 1832 تتربع على مساحة 32 هكتارا وتمت إعادة فتحها للزوار سنة 2009 بعد أشغال إعادة تهيئة وتحديث استمرت مدة خمس سنوات.