أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بالعاصمة أن ولاية جيجل استفادت من 10 مشاريع صحية على الأقل خلال سنوات ,20142010 وعلى صعيد آخر أفاد بوضياف أن عددا كبيرا من المستشفيات المنجزة ببناءات جاهزة أصبحت لا تستجيب لمتطلبات العصر. أوضح أمس الأول بوضياف في رده على سؤال النائب عبد الرحمان يحي خلال جلسة علنية لمجلس الأمة أن ولاية جيجل استفادت من 10 مشاريع على الأقل خلال سنوات 2014/2010 وستستفيد من مستشفيين اثنين يتسعان ل60 سرير لكل منهما بكل من زيامة منصورية وبلغيموز ستنطلق الأشغال بهما قريبا. وبخصوص تغطية الولاية بالأطباء الأخصائيين، كشف الوزير، أن 18 طبيبا مختصا من بين 38 التحقوا بمناصبهم بهذه المنطقة من بينهم مختصين في طب النساء ومختص واحد في طب الأطفال ملتزما بتزويد الولاية بالاختصاصات التي تتشهد نقصا فيها خلال تخرج الدفعات الطبية القادمة، مشددا على حرص الوزارة على التوزيع المنتظم للأطباء الأخصائيين على جميع ولايات الوطن لتلبية احتياجات السكان في مختلف الاختصاصات، مشيرا إلى تخرج خلال سنة 2014 أكثر من 200 أخصائي. وفيما يتعلق باقتراح النائب حول تحويل الحي الإداري القديم إلى مستشفى بعد مغادرة مختلف مديريات الولاية إلى حي جديد، أكد المسؤول الأول عن القطاع أن هذا الحي غير صالح لاحتضان مؤسسة استشفائية تخضع في بنائها إلى معايير معينة، وفي المقابل تحدث الوزير عن مستشفى الطاهير الذي تم إنجازه بالبناء الجاهز خلال سنوات الثمانينات، مشيرا إلى أن هذا المستشفى خضع كبقية المستشفيات التي تم إنجازها بهذه الطريقة خلال سنة 2006 للخبرة من طرف لجنة مختصة هي التي تقرر ترميم أو هدم هذا النوع من المستشفيات. ومن جهة أخرى، أوضح وزير الصحة أن دائرته الوزارية أحصت 42 مستشفى أنجزت بالبناءات الجاهزة خلال سنوات الثمانينات أصبح عدد كبير منها لايستجيب لمتطلبات العصر، مضيفا أن الوزارة قامت بتكليف مكتب خبرة قصد إعداد دراسة خاصة بهذه المستشفيات كما تولت وضع إستراتيجية بغية تصنيف هذه المؤسسات الصحية وبالتالي إعادة ترميمها وهي نفس العملية التي عرفتها 14 مؤسسة استشفائية جامعية قديمة. كما كشف الوزير أن الدولة ضخت أموالا لانجاز 9 مستشفيات جامعية جديدة تستجيب للمقاييس العالمية منها 5 ستنطلق الأشغال بها عما قريب في كل من بلدية سطاولي بولاية العاصمة وولايات تيزي وزو،تلمسان وقسنطينة وورقلة، مؤكدا أن مدة إنجاز هذه المستشفيات التي ستخضع في تسييرها إلى شراكة أجنبية ستتراوح بين 3 إلى 4 سنوات.