أوفدت قيادة الدرك الوطني فرقة تحقيق مختصة تضم خبراء في حوادث المرور لتحديد الأسباب الحقيقية لحادث المرور المروع الذي وقع ظهر أول أمس الثلاثاء بين آفلو والأغواط، حيث بلغت الحصيلة النهائية للحادث 17 قتيلا و27 جربحا. أوضح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية الأغواط أن قيادة الدرك الوطني أوفدت فرقة تحقيق تضم خبراء لمعرفة أسباب حادث المرور المروع الذي خلف 17 قتيلا و27 جريحا، حيث تتكون اللجنة التي تواصل عملها حاليا ومنذ ليلة البارحة من تقنيي حوادث المرور وكذا خبراء تابعين للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي حسبما أكده العقيد بوزيان قريش في ندوة صحفية.وأشار ذات المسؤول الأمني بصفته مدير التحقيق أن سائق الحافلة الكبيرة من نوع »دايو« من مواليد 1981 ومصاب بجروح طفيفة هو موقوف لدى مصالح الدرك الوطني إلى غاية استكمال التحقيق بناء على تعليمات النيابة العامة، مؤكدا أنه حسب شاهد عيان فإن الحادث وقع إثر قيام سائق الحافلة المذكورة بتجاوز لجرار ليصدم الحافلة الصغيرة »كواستر« التي كانت تسير في مسارها القانوني، مشيرا إلى أن هذه الشهادة سيؤخذ بها إذا ما توافقت مع نتائج تحقيق اللجنة المختصة. وعن مسألة تضارب عدد جرحى هذا الحادث المأساوي ذكر قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أن هناك بعض المصابين تقدموا للمستشفى وعند تلقيهم الإسعافات غادروا دون أخذ بياناتهم الشخصية من طرف الجهات المعنية، وقد بلغت الحصيلة النهائية لحادث المرور الذي وقع عند منطقة الجدر على الطريق الوطني 23 الرابط بين آفلو والأغواط 17 قتيلا و27 جريحا لا زالوا تحت الرعاية الطبية من بين 45 مصابا في هذا الحادث وفق مدير الحماية المدنية المقدم لقرع عبد الحق.