كشف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، محمد الصالح بولطيف، أن الشركة مستعدة لفتح المجال الجوي أمام الخواص، مشيرا إلى أن الشركة لا تخشى المنافسة وأن هذه العملية من شأنها أن تنشط الشركة وتعطي حركية للنقل الجوي في الجزائر. أكد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، محمد الصالح بولطيف لدى نزوله أمس، ضيفا على » فوروم المجاهد «، على أهمية تطوير حركة العبور تحسبا لاحتمال فتح النقل الجوي في القطاع الخاص، قائلا إنها تبقى محدودة بالنظر إلى نقص الموارد، والأمر يحتاج-حسبه- إلى أكثر من واحدة، وأوضح أنه إذا لم يتم تشغيل الشركة في حركة العبور سوف تختفي الشركة في نهاية المطاف أمام المنافسة في احتمال فتح النقل الجوي الخاص. وأعرب بولطيف عن رغبته في أن يكون استغلال المحطة الجديدة لمطار الجزائر العاصمة من طرف الجوية الجزائرية فقط من أجل مصلحة البلاد، قائلا إنه يجب إعطاء الأولوية لشركة وطنية من أجل إنشاء مركز، وبهدف الصمود أمام المنافس، أكد أن الشركة ستعمل على تكثيف خطة إعادة هيكلة الشركة، قائلا إنه سيتم إنشاء شركة » LOWCOST« بالإضافة إلى العديد من الشركات التابعة» المساعدة الأرض، والصيانة،..«، كما سيتم إطلاق خطوط جديدة وفتح مسابقة لتوظيف 200 طيار. وتحدث الرئيس التنفيذي للشركة بلغة الأرقام، قائلا إن هذه الأخيرة التي سجلتها الشركة خلال عام ,2014» مرضية « على الرغم من »الأوقات الصعبة« - التي مرت بها الشركة، مشيرا إلى أن الشركة حققت مبيعات قدرت ب 70 مليار دينار في نهاية عام ,2014 مقابل 69 مليار دينار في عام ,2013 وأضاف أنه تم نقل ما يقرب من خمسة ملايين ونصف المليون مسافر عن طريق الجو الجزائر خلال السنة الجارية، في حين بلغ عدد أربعة ونصف مليون في العام المنصرم، وتابع يقول أن هذا التطور جاء نتيجة جهد الشركة . وفيما يتعلق بحادث تحطم الطائرة التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من الشركة الإسبانية »سويفت آر« في أوت الماضي، أوضح بولطيف أن شركته تعتبر »الضحية« في هذا الحادث، وقال الشركة استأجرت الطائرة كما تقوم به العديد من الشركات، وأشار أيضا إلى أن عمر الطائرة لا علاقة له بالحادث قائلا »إن الطائرة ليست السن ولكن نوعية الخدمة والصيانة«.