كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، عن تنظيم ملتقى وطني حول العنف الأسري يومي 15 و16 ديسمبر الجاري، تترجم توصياته في شكل خطب ودروس وحلقات على مستوى المؤسسة المسجدية وسوف تتابع ببرامج جوارية ميدانية. أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى خلال نزوله ضيفا على منتدى الإذاعة الجزائرية، بان وزارته سوف تبادر بتنظيم ملتقى وطني حول العنف الأسري يشارك فيه كل الفاعلين في المجتمع بما في ذلك المؤسسة المسجدية، وأضاف بأن توصيات الملتقى سوف تترجم في شكل خطب ودروس وحلقات على مستوى المؤسسة المسجدية وسوف تتابع ببرامج جوارية ميدانية. وفي نفس السياق، أكد الوزير بان المؤسسة المسجدية حاضرة دوما في المجتمع وتلعب دورها بامتياز، مضيفا بأنها تتحسس لأي طارئ وتتأهب مبكرا للتدخل لحل مختلف التوترات والنزاعات الأسرية الاجتماعية واحتواء الظاهرة وذلك في إطار عمل متناسق مع جميع الفعاليات ومؤسسات الدولة، وذكر بان ذلك يتجسد من خلال » مجلس سبل الخيرات أو مجلس إصلاح ذات البين حيث يجنب المجلس المحاكم وغيرها من التعقيدات الإدارية ويختصر المسافات والجهود«. وفي موضوع متصل، أوضح الوزير بان المؤسسة المسجدية أصبحت تغطي جميع الفضاءات الاجتماعية ووسائل الاتصال والمؤسسات من اجل الإشعاع الديني والتحسيس والتوعية والتعبئة بمخاطر فيروس السيدا وغيرها من الأمراض، مشيرا إلى وجود 500 إمام ومرشدة بمؤسسات إعادة التربية والسجون لهذا الغرض، وأبرز في ذات السياق بان الأئمة يحاولون مواكبة التطورات والتحولات الحاصلة في المجتمع من خلال التكوين المستمر بمعاهد التكوين التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.