أكد مدير الري لولاية الجزائر إسماعيل عميروش بأنه سيتم القضاء نهائيا على مشكل الفيضانات على مستوى واد أوشايح حيث تم اختيار شركة كوسيدار وتكليفها للقيام بأشغال التهيئة التي ستدوم 22 شهرا سيودع عديد السكان القاطنين بالسكنات المحاذية لوادي أوشايح والتابعين لبلدية باش جراح بالعاصمة ،معاناتهم مع الفيضانات التي تتكرر كلما تساقطت الأمطار، هؤولاء كانت تحاصرهم المياه جراء ارتفاع منسوب الوادي علما وأنها ملوثة ،مما يضطرهم للمبيت في العراء خوفا من وقوع أي طارئ، وبالرغم من استخدامهم لوسائلهم البسيطة لتفادي مشكل الفيضانات إلا أنها لم تجد نفعا. وأمام ما يسببه الوادي من مشاكل أهمها التلوث ارتأت الجهات المسؤولة حسب ما أفاد به إسماعيل عميروش مدير الري لولاية الجزائر ،إلى إيجاد حل نهائي ويتمثل في تهيئة واد أوشايح حيث تم تكليف شركة »كوسيدار للقيام بأشغال تهيئة الوادي والتي تم تحديد آجال انتهائها ب 22 شهرا وبعد ذلك ستتم تغطية الوادي يشكل كلي يؤكد ذات المصدر إذ سيتحول الموقع إلى مساحات خضراء مهيأة و أيضا إلى طرقات كما سيتم القضاء نهائيا على ظاهرة الثلوت وحالة الفوضى بسب الرمي العشوائي للنفايات على مستوى الوادي. للإشارة فعلى غرار واد أوشايح ستتم تهيئة عديد الأودية بالعاصمة للتخفيف من مخاطر الفيضانات والحد من التلوث البيئي الناتج عنها، بالإضافة إلى حماية الثروة المائية، وهو ما سعت إليه الولاية عندما خصصت مبلغا ماليا لإنجاح العملية التي وصفوها بالضرورية للقضاء نهائيا على مشكل تلوث أودية العاصمة.