كشف مدير الموارد المائية لولاية الجزائر إسماعيل عميروش، أول أمس، عن إنجاز قنوات صرف مياه الأمطار وتهيئة الأودية وإنجاز مجمعات كبيرة من أجل تصفية هذه المياه والقضاء على مشكل الفيضانات الذي تعاني منه العاصمة، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون تلك المياه ملوثة ولابد من إعادة تطهيرها للتقليل من التلوث الموجود فيها واستعمالها في سقي الأراضي الفلاحية والمساحات الخضراء، إضافة إلى تهيئة كل من وادي الرغاية، وادي الحميز، وادي أوشايح ووادي الحراش هذا الأخير الذي يعرف انطلاقا كليا للأشغال ستنتهي في ديسمبر 2015، بتكلفة قدرت ب 38 مليار دينار. وتطرق عميروش على هامش عرضه للمخطط الأزرق بمكتبة العربي بن مهيدي ببلدية الجزائر الوسطى، المتعلق بالإستراتيجية الجديدة للجزائر العاصمة 2029، إلى عملية القضاء نهائيا على تزويد العاصمة بالمياه الصالحة للشرب إلى غاية 2030، وكذا عملية تطهير المياه المستعملة، مشيرا خلال عرضه إلى إلزامية القضاء على مشكل تهيئة الأودية والفيضانات التي تعرفها العاصمة خلال التقلبات الجوية، موضحا أنه تم تأمين المياه الصالحة للشرب بولاية الجزائر إلى غاية سنة 2030، حيث لن تكون مشاكل في عملية تزويد المواطنين بالماء الشروب.