أكد رئيس الوكالة الوطنية للتبرع بالدم كمال كزال أن البرنامج الوطني للتبرع بالدم 2010-2014 والذي سيكون امتدادا لسابقه يهدف إلى تحسيس المواطنين بالتنسيق مع الفدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم والرفع من عددهم وتحسين الخدمات، مشيرا إلى ارتفاع عدد عمليات التبرع إلى 5 آلاف متبرع في نهاية شهر رمضان. أحيت الجزائر أمس، »اليوم الوطني للتبرع بالدم« المصادف للخامس والعشرين أكتوبر من كل سنة، وتشهد حملات تحسيسية عبر كامل التراب الوطني حول أهمية التبرع بالدم. وفي هذا الإطار أطلقت الوكالة الوطنية للتبرع بالدم نشاطات وحملات تحسيسية تشمل جميع ولايات الوطن لاستقطاب عدد كبير من المتبرعين رغبة منهم في مساعدة المرضى. وأوضح رئيس الوكالة أن البرنامج الوطني للتبرع بالدم 2010-2014 والذي سيكون امتدادا لسابقه يهدف إلى تحسيس المواطنين بالتنسيق مع الفدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم والرفع من عددهم وتحسين الخدمات، مؤكدا أن الوكالة الوطنية للتبرع بالدم سجلت 36 ألف عملية تبرع خلال شهر رمضان الفائت، مقابل 31 ألف عملية السنة الماضية، ومشيرا الى ان ، هذا البرنامج سيعمل على رفع عدد المتبرعين بالدم بالتنسيق مع اللجان المحلية ومراكز حقن الدم، مشددا في هذا السياق على ضرورة التبرع بالدم خارج المستشفيات من خلال إنشاء مراكز ولائية لحقن الدم تكون عصرية، حيث أشار إلى أن هذه الأخيرة تعتبر من أولويات الدولة في توفير مثل هذه المراكز قائلا أن هناك 180 مركز لحقن الدم على المستوى الوطني وتزامنا مع اليوم الوطني للتبرع بالدم تنظم لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني يوما برلمانيا حول علاج مرض القصور الكلوي، وذلك بالتعاون مع الفدرالية الوطنية لعاجزي الكلى تتخلله مداخلات لدكاترة وأساتذة ومختصين حول هذا المرض. وفي هذا الخصوص أوضح الناطق باسم الفدرالية الوطنية لعاجزي الكلى بوخرص محمد في حديث للقناة الإذاعية الأولى، أن هذا اليوم البرلماني هو لإعلام البرلمانيين بعلاجات أمراض الكلى والميكانيزمات المخفية لهذا العلاج المعقد، وكذا طرح المشاكل التي يعاني منها المرضى، مؤكدا أن الهدف من هذا اليوم البرلماني هو الحصول على إطار تشريعي لعلاج القصور الكلوي في الجزائر. وأكد المتحدث أن الدولة الجزائرية متكفلة بمرضى القصور الكلوي بصفة كبيرة، وان العلاج مجاني لكل المرضى سواء في المستشفيات العمومية أو المراكز الخاصة، بالإضافة إلى توفير الأدوية مجانا، فضلا عن التكفل بالنقل الصحي لهؤلاء المرضى، وأشار المتحدث إلى أن عدد مرضى القصور الكلوي قد بلغ 13 ألف مريض خلال السنة الماضية، فيما تم تسجيل 12 ألف وثمانين مريض هذه السنة مع تسجيل العديد من الوفيات.