أكد مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة أن ما يحدث في عين صالح هو نتيجة للتحريض الذي انطلق من العاصمة والذي كان له أثر مباشر في عين صالح، حيث تأسف للانزلاق الخطير الذي تعيشه عين صالح، مجددا موقف الأفلان الرافض لكل المساعي الرامية إلى ضرب استقرار الجزائر خاصة من طرف بعض الأحزاب التي ستتحمل مسؤولياتها في المستقبل. أعرب مسؤول الإعلام بالأفلان السعيد بوحجة عن أسفه للأحداث التي تشهدها مدينة عين صالح نتيجة للاحتجاج على الغاز الصخري، مؤكدا أن موقف الأفلان واضح بخصوص مؤسسات الدولة وضرورة حمايتها مهما تطلب الأمر، مضيفا بأن حزب جبهة التحرير الوطني يقف إلى جانب الأسلاك الأمنية التي تعمل على الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات، الثروات والمؤسسات وحماية الجزائر من الخطر الذي قد يأتي من الداخل أو الخارج. وأوضح عضو المكتب السياسي بالأفلان أن ما يحدث في عين صالح كان نتيجة التحريض الذي انطلق من العاصمة من طرف أولئك الذين نظموا مسيرة احتجاجية ضد الغاز الصخري والتي كان لها أثر في عين صالح، مشددا على أن الغاز الصخري هو موضوع لا يعني الشعب وإنما المؤسسات المتخصصة والخبراء الذين يعملون لصالح الشعب والأمة، مضيفا أن الخبراء والمؤسسات الوطنية لا يريدون المساس بالبيئة أو إلحاق الضرر بسكان عين صالح. ودعا مسؤول الإعلام بالأفلان إلى التمسك بالهدوء والتعقل والعمل على تبني الحوار باستمرار من السلطات المحلية لتفادي الانزلاق في مسائل تخص الخبراء والمختصين والمؤسسات التي تشتغل في هذا الميدان، مثلما طالب من سكان مدينة عين صالح إلى التعبئة واليقظة والتعاون مع قوات الأمن لإحياء المنطقة وجعلها نموذجية في المستقبل. وشدد بوحجة أن الخرجة التي نظمتها بعض التشكيلات السياسية للتنديد بالغاز الصخري يوم 24 فيفري المنقضي بالعاصمة هي اختراق لقوانين الجمهورية وتعبر عن نوع من التطرف اللفظي والذي كان له امتداد في عين صالح أدى إلى العنف المادي »وهو ما نأسف له«، مؤكدا أنه كان من الأجدر بهذه التشكيلات أن تعزز الاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة وألا تسلك هذا المسلك الخطير، محملا هذه الأحزاب المسؤولية في المستقبل.