عبرت شركة »كيونت« العالمية عن نيتها في دخول السوق الجزائرية قريبا، وترويج منتجاتها، عبر استقطاب أكبر عدد من الزبائن الجزائريين، بالاعتماد على الرسالة الاتصالية وطرق كسب الزبون، وذلك على غرار وجود أكثر من 10 آلاف ممثل للشركة في الجزائر من خلال العمل عبر التسويق الشبكي. أفاد مدير العلاقات العامة بمؤسسة الاتصال للشركة اسكندر حسين، خلال نقاش طاولة مستديرة حول خدمة البيع المباشر، أن دخول »كيونت« للجزائر في الفترة المقبلة بفكرة البيع المباشر سيكون فرصة لتوفير عمل تجاري كبير للذين يتطلعون إلى مصادر بديلة للاكتساب والربح، والجميل أنه لا يكون الدخول إلى هذا النظام الراقي مقيداً بالجنس أو الثقافة أو الخبرة السابقة؛ لأنه أمر يعنى فقط بتسويق المنتجات والخدمات إلى المستهلكين مباشرة وجهاً لوجه في مكان تصنيعها، وفي أماكن أخرى بعيداً عن أماكن البيع بالتجزئة الدائمة. وتسترشد "كيونت" حسب اسكندر برؤى ومهام وقيم أساسية،يتشارك فيها جميع أعضاء الشركة، ويدعم عمليات الشركة الالتزام المهني والتفاني في تقديم الخدمة، خاصة وأن البيع المباشر يحدث عادة من خلال الشرح والإيضاح الشخصي من قبل مندوبِ مبيعاتٍ مباشرةً، والذين يطلق عليهم المندوبون آو الباعة المباشرين، كما أن تكلفة الانطلاق للبيع المباشر منخفضة للغاية في الغالب، بعكس فرص الاستثمار الأخرى التي تتطلب مصاريف عالية وتُعَرِّض المستثمر إلى خطر الخسارة وشدد اسكندر على جدية تعامل QNET مع زبائنها من خلال أنواع المنتجات التي تقدمها وحتى بالنسبة إلى طريقة البيع التي تتنافى مع عدة طرق ملتوية قد تعتمد عليها شركات أخرى، نافيا أن تكون الشركة قد تحايلت يوما على زبائنها الذين توليهم كل الأهمية، كما أشار إلى انتحال عدة جهات لصفة الشركة من أجل تسويق منتجاتها، مؤكدا أن كافة المواد المكتوبة على المنتوجات محمية بموجب حقوق الطبع والنشر ولا يجوز مطلقًا استخدام هذه العلامات التجارية أو الشعارات وعلامات الخدمة أو نشر مواد حقوق الطبع إلا بتفويض مكتوب من قبل QNet فقط دون غيرها. واستطاعت الشركة الرائدة في البيع المباشر في مدة قصيرة أن تستقطب أكثر من ملايين الزبائن برأس مال فاق 08 مليار دولار، حيث توفر الشركة حسب ممثليها 80 بالمائة من سعر المنتوج باعتمادها على إلغاء »الوسيط« مما أهلها بأن تكون قابضة لأكثر من 38 شركة، وهذا بفضل ما توفره من امتيازات، خاصة فيما تعلق بالتوكيل الذي تسلمه الشركة للزبون مدته مفتوحة على مدى الحياة، والزبون الذي يريد الانضمام إلى الشركة عليه أن يشتري إحدى منتجاتها، التي تتمثل في »الطاقة ووسائل الاتصالات وكل أنواع المنتجات الأخرى من ساعات وحلي ومصوغات«... وتعتبر كيونت أحد أسرع وأكبر مجتمعات التسوق والأعمال على الإنترنت نموًا في العالم، منذ عام 1998، حيث أصبحت الوجهة الرئيسية لمجموعة جديدة من الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة والسعادة والنجاح من جميع الفئات العمرية والعرقية والجنسية والاجتماعية والاقتصادية.
جدير بالذكر أن QNet لا تعتبر مجرد شركة وإنما هي مجتمع متكامل للأعمال غيرت حياة الملايين حول العالم وساهمت في رفع اقتصاديات دول مختلفة، حيث ساهمت في دعم الاقتصاد الماليزي كما أنها تعمل منذ أكثر من 13 عاماً في مجال البيع المباشر والتجارة الالكترونية دون أن تفقد مصداقيتها في أكثر من 100 دولة حول العالم من اليابان شرقاً وحتى الولاياتالمتحدة غرباً ومن أوروبا شمالاً حتى استراليا جنوباً وهي عضوه بمؤسسات دولية كبرى وراعية لأكبر الأحداث الرياضية في العالم وشريكة مع الأممالمتحدة في العديد من المشاريع وداعم رئيسي لمنظمة الأغذية التابعة للأمم المتحدة .