عبرت شركة "كيونت" العالمية عن طريق ممثليها الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية التي جعلت منها بلدا متطورا وهذا بفضل السياسة الرشيدة في محاربتها لظاهرة الفقر والقضاء على البطالة، وذلك خلال عرضها طرق تعالمها مع الزبائن والشروط الأساسية للإلتحاق بالشركة والعمل في إطار العمل التسويق الشبكي عرضت شركة "كيونت QNET" العالمية منتوجها الجديد في اللقاء الذي جمعها بوكلائها نهاية الأسبوع بنزل الأمراء بعاصمة الشرق وبالمرة تحديث طرق ترويج منتوجاتها العالمية، واستقطاب أكثر عدد من الزبائن، بالاعتماد على الرسالة الاتصالية وطرق كسب الزبون. وحسب ممثلها وهومن السودان، فإن الأمر يتوقف عند" الدعاية"، التي تعتمد عليها كبريات الشركات والمؤسسات العالمية بما فيها القنوات الفضائية، مقدما في ذلك مثالا بقناة ال: mbc التي تحقق 10 آلاف دولار في دعايتها للدقيقة الواحدة، إلا أن شركة كيونت ترى أنه يمكن الاستغناء عن هدا النوع من "الدعاية" بالاعتماد على الزبائن أوكما سماها بالدعاية الشفهية ( المجانية)، وهذه الأخيرة تكون نسبة المخاطرة فيها 0%، كما تعتمد الشركة في كسب زبائنها باستعمال المعادلة التالية: (تَعَلَّمْ، مَارِسْ، وعَلِّمْ). وتعتبر شركة "كيونت" الشركة الخامسة عالميا تأسست في عام 1998، مقرها الرئيسي في هونكونغ، ولها فروع عبر 13 دولة أوروبية وعربية، حيث استطاعت في مجدة قصيرة أن تستقطب أكثر من 07 مليون زبون برأس مال فاق 08 مليار دولار، حيث توفر الشركة حسب ممثلها 80 بالمائة من سعر المنتوج باعتمادها على إلغاء " الوسيط" مما أهلها بأن تكون قابضة لأكثر من 38 شركة، وهذا بفضل ما توفره من امتيازات، خاصة فيما تعلق بالتوكيل الذي تسلمه الشركة للزبون مدته مفتوحة على مدى الحياة. والزبون الذي يريد الإنظمام إلى الشركة عليه أن يشتري إحدى منتجاتها، التي تتمثل في (الطاقة ووسائل الاتصالات وكل أنواع المنتجات الأخرى من ساعات وحلي ومصوغات...) بسعر يقدر ب 700 دولار، إلى ما فوق أي من 70 ألف دينار إلى ما فوق حسب نوع المنتوج، حيث تشهد إقبالا كبيرا للزبائن على مستوى عالمي وعلى مستوى التراب الوطني، وقد سبق لها وأن أجرت دراسة عن المجتمع الجزائري وحاجاته اليومية ونسبة الفقر فيه، حيث أحصت أن 60 بالمائة من المجتمع الجزائري ينتمي الى الطبقة المتوسطة، اي انه مجتمع متطور وبعيد عن بلوغ درجة الفقر، مما دفعها للبحث عن فتح فرع جديد بالولاية.