دشّن أّوّل أمس الرائد العالمي في المنتجات الكهرومنزلية والإلكترونيك ”بوش” بالشراكة مع مجمّع حسناوي أوّل محل للبيع بالجزائر المتواجد بسيدي يحي بالعاصمة. كشف نائب مدير شركة بوش عن نية شركته توسيع شبكتها للبيع عبر مختلف ولايات الوطن، فضلا عن 7 بلدان من المزمع أن تشرع بوش في تسويق منتوجاتها بها، غير أنّها لم تستقرّ بعد على اختيار الشركات التي ستوزّع منتجاتها. وعبّر ذات المتحدث أنّ الجزائر تعد أولوية الشركة لإنشاء مصنع لتصنيع مختلف منتجات ”بوش”، فضلا عن تسطيرها برنامجا لتوسيع شبكتها للبيع عبر باقي ولايات الوطن وتعزيز الموزعين الشركاء للماركة. من جهته أكّد ممثل مجمع حسناوي أنّ المنتوجات التي ستوفّرها بوش في الجزائر هي بذات جودة تلك التي تسوّق عبر العالم، مؤكّدا أنّ هذه الشراكة من شأنها تعزيز تواجد ماركة ”بوش” في الجزائر، قائلا ”إنّ المستهلك الجزائري قد بلغ درجة كبيرة من الوعي، لذلك لابد أن نوفّر له منتجات ذات جودة عالية، كما تهمنا خدمة ما بعد البيع أكثر من خدمة البيع”. وأضاف ذات المتحدث عن طموح الشركة باقتحام السوق الجزائرية بقوة، وتحوز الريادة وذلك في ظل المنافسة القوية والمحتدمة، مؤكدا أنّ الهدف الأساسي اليوم ل”بوش” ليس الاستحواذ على حصص السوق الذي يعد ديناميكيا ومتغيّرا، بقدر ما هو توفير خدمات نوعية للزبائن ومنتوجات ذات جودة فائقة وكسب ثقة المستهلك الجزائري. وعن الغازات المستعملة في تركيب برادات ومكيّفات ”بوش”، أكّد ممثل الشركة أنّها عبارة عن غازات صديقة للبيئة، وليست لها انعكاسات سلبية على الطبيعة، مشيرا إلى كافة التقنيات المستعملة في تركيب منتجات بوش الكهرومنزلية هي ”صديقة للبيئة”، وأقل استهلاكا للطاقة الكهربائية. من جهة أخرى، أكّد ممثلا الشريكين ”بوش ومجمّع حسناوي”، بأنّ شعار الشركة في تعاملها مع زبائنها سيكون ”أفضّل خسارة المال على أن أخسر ثقتكم”. ونفى نائب مدير عام بوش تخوفه من التقليد الذي يستهدف العلامات الكهرومنزلية والإلكترونية في السوق الجزائرية قائلا: ”لم يسبق وأن تعرضت علاماتنا للتقليد، ونثق في إجراءات الجمارك الجزائرية”، مشرا إلى أن السلطات الجزائرية حازمة في هذا الإطار ولا تسمح بأي تجاوزات وأن أي تقليد تسجله الجمارك يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون.