كشف مدير الموارد البشرية لولاية الجزائر، إسماعيل عميروش، أن نسبة معالجة المياه المستعملة في العاصمة قد ارتفعت إلى 85 بالمائة في جوان 2015 بعد أن كانت نسبته في 2014 ب 60 بالمائة وذلك بعد مضاعفة قدرات معالجة المياه لمحطتي التطهير لبراقي و بني مسوس مؤخرا، موضحا أن بداية خدمة الجزء الأول من محطة زرالدة سيكون في ديسمبر 2015 ، مما سيمكن من رفع نسبة معالجة المياه المستعملة في ولاية الجزائر إلى 87 بالمائة، مشيرا أن الهدف المتوخى هو بلوغ 100 بالمائة ابتداء من سنة 2018. أوضح مدير الموارد البشرية لولاية الجزائر إسماعيل عميروش، أن قدرات محطة التطهير لبراقي ارتفعت إلى 8ر1 مليون معادل ساكن بعد تشغيل الاثنين الفارط للجزء الثاني من المحطة 900 ألف معادل /ساكن علما أن الجزء الثاني يوجد في طور الدراسة، كما تم تشغيل الجزء الثاني من محطة بني مسوس، مما سمح برفع نسبة معالجة المياه المستعلمة بولاية الجزائر إلى 85 % بعد أن كانت نسبته في 2014 ب 60 بالمائة وفي سنة 2006 حوالي 6 بالمائة. ذكر المتحدث أن محطة براقي التي أعيد تأهيلها و تدشينها سنة 1989 بعد غلقها لسنوات طويلة بطاقة 900.000 معادل ساكن و هذا منذ سنة 2008.، و بعد تشغيل الجزء الموسع أصبحت المحطة أكبر محطة في البلاد التي تتوفر على 107 محطة عملية. حيث ستسمح المحطة لشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة »سيال« بمعالجة المياه المستعملة التي يخلفها السكان على مستوى حوالي ثلاثين بلدية لا سيما بلديات وسط المدينة. وبنفس المناسبة ضاعفت محطة التصفية لبني مسوس, العملية منذ سنة 2007، طاقاتها لعلاج المياه إلى 500 ألف معادل لكل ساكن بفضل تدشين توسعة ب 250 ألف معادل/ساكن، و بالتالي المنشئة التي عززت ستعالج الفضلات السائلة لسكان ست بلديات لغرب العاصمة و هي بني مسوس و عين بنيان والشراقة و دالي إبراهيم و أولاد فايت. وتطلب انجاز توسعة محطة براقي أزيد من ثلاث سنوات وكلف 798ر8 مليار دج مقابل 656ر2 مليار دج بالنسبة للجزء الثاني لبني مسوس. و تم تدشينها من طرف وزير الموارد المائية و البيئة عبد الوهاب نوري. وتستغل سيال أربعة محطات للتطهير بالجزائر و هي محطات الرغاية و براقي وبني مسوس وسطاوالي في حين هناك محطة خامسة في طور الانجاز ببلدية زرالدة. وأوضح عميروش أن بداية خدمة الجزء الأول من محطة زرالدة 100.000 معادل كل ساكن في ديسمبر 2015 سيمكن من حمل نسبة معالجة المياه المستعملة في ولاية الجزائر إلى 87 بالمائة وذكر مدير الولاية للموارد المائية أن نسبة معالجة المياه المستعملة في العاصمة الذي كان يبلغ 6 بالمائة سنة 2006 قد انتقل إلى 60 بالمائة سنة 2014 ثم إلى 85 بالمائة في يوليو 2015 و الهدف المتوخى هو بلوغ 100 بالمائة ابتداء من سنة 2018.