شيعت ظهر أمس، جنازة المجاهد وعضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني علي ميموني في جو جنائزي مهيب، بمقبرة باينام بالعاصمة، بحضور عدد كبير من قيادة حزب جبهة التحرير الوطني ورفاق المرحوم في الجهاد من قدماء منظمة المالغ من بينهم وزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية. وحضر مراسيم الجنازة قيادات ومسؤولون في الدولة وإطارات بحزب جبهة التحرير الوطني، من بينهم أحمد بومهدي، جمال ولد عباس، ونواب البرلمان بغرفتيه، ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس. وفي شهادات العديد ممن حضر جنازة المجاهد ميموني اجمعوا على أنه كان مناضلا صلبا ومجاهدا شهما وإطارا كفؤا ومسؤولا ساميا خادما لشعبه ووطنه، حيث واصل نضاله بعد استعادة السيادة الوطنية في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، قد نعى الراحل علي ميموني وقال "إننا ننعي اليوم بألم وحسرة فراق أخ عزيز ورفيق نضال كريم تغمده الله عزل وجل بأنعام رحمته الواسعة واسكنه فردوس جناته الرحبة ورزق أهله البررة وذويه الاكارم ورفاق دربه الأشاوس صبرا جميلا".