أكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عبد الوحيد بوعبد الله أن سعر التذكرة إلى السودان يتراوح بين 20 ألف و25 ألف دينار جزائري، وقد ينخفض إلى 15 ألف دج في حال وجود ممولين مع ضمان تعويضات للمعنيين في حال انخفاض السعر، مع العمل أن السعر الحقيق للتذكرة هو 90 ألف دج، كما أشار على أن الشركة حددت 30 رحلة لتغطية المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر التي ستجرى بملعب أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم. وأوضح بوعبد الله في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر المديرية العامة للشركة أن الجوية الجزائرية بإمكانها توفير 7500 مقعد على مدار ال 30 رحلة المبرمجة التي يفترض أن تكون بمعدل 10 رحلات في اليوم ابتداء من اليوم وانطلاقا من العاصمة وقسنطينة. وبالمقابل أكد المتحدث أن الجوية الجزائرية ستكتفي في الوقت الراهن بنقل 4 آلاف جزائري فقط بما يعادل عدد التذاكر الخاصة بالملعب التي التزم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمنحها مجانا للجزائريين الراغبين التنقل إلى السودان، وأضاف أن سفير الجزائر بالسودان بصدد التفاوض من اجل رفع حصة الجزائر من تذاكر الملعب. وعن سبل الحصول على التأشيرة الخاصة بالسودان قال الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، إن الحصول على التأشيرة مجاني، وعلى الراغبين في التنقل إلى السودان إما أن يتصلوا بالسفارة السودانية بالجزائر، حيث سيتم تسوية الوضعية في أقل من ثلاث ساعات أو المغامرة بالذهاب إلى مطار الخرطوم أين يمكن الحصول على التأشيرة مع احتمال دفع ثمنها. بوعبد الله أشار إلى مقترح جزائري متمثل في نقل الجزائريين المتواجدين بمصر من القاهرة إلى الخرطوم من طرف الجوية الجزائرية والذي قابلته السلطات المصرية بالرفض، المتحدث اعتبر قرار المصريين غير مبرر إطلاقا. وبهدف تأمين مباراة الجزائر مصر تحدث المسؤول الأول عن الجوية الجزائرية عن فريق أمني سيتم إرساله من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لحماية أنصار الخضر ومرافقتهم خلال الأيام المقبلة، فيما أكد أنه يجهل الظروف التي سيتم خلالها استقبال الجزائريين بالعاصمة السودانية. وحسب ما ردده بوعبد الله، فإن الجوية الجزائرية قامت بنقل 150 مناصر جزائري أمس غلى الجزائر وصولا في وضعية جد صعبة وهم في حالة يرثى لها، حيث أبدى استغرابه من غياب الأمن المصري الذي لم يتكفل بضمان الأمن والحماية لهؤلاء الجزائريين، علما أن الحديث يجري عن تسجيل عدد من الوفيات في أنصار الفريق الوطني.