اجري المنتخب الوطني حصته التدريبية الرئيسية مساء أمس بملعب المريخ الذي يستضيف المباراة الفاصلة مع نظيره المصري أمسية لخطف بطاقة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010 حيث حظي المنتخب الجزائري باستقبال جماهيري كبير لحظة وصوله الي ارض الملعب واصطفت جماهير الجالية الجزائرية التي وصلت الي الخرطوم مع عدد من الجماهير السودانية علي جانبي الطريق للترحيب بأعضاء البعثة الجزائرية وبعد التلويح بعلامات النصر من جانب المناصرين الجزائريين، وبعدها نزل اللاعبون من الحافلة التي أقالتهم إلى مقر إقامتهم ببرج الفاتح لمكان التدريب بعد ذلك أجرى الخضر حصة تدريبية بعد أن رفض رئيس الاتحادية الجزائرية لكر محمد رواوة وجود جماهير سواء كانت جزائرية أو سودانية علي مدرجات الملعب، وطالب بان يؤدي المنتخب الجزائري تدريباته بدون حضور الجمهور حتى يتمكن الطاقم الفني واللاعبين من أداء التدريبات بتركيز عالي استعدادا للمقابلة الفاصلة، وكذا وضع اللمسات الأخيرة والخطة التكتيكية التي سيدخل بها محاربو الصحراء المقابلة، وكان في استقبال البعثة الجزائرية بملعب المريخ عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ ومجلس الشورى الذين رحبوا بالبعثة الجزائرية في الخرطوم وفي الملعب. بعد ذلك بدأ التدريب بتدريبات إحماء متنوعة والجري حول الملعب وتمرير واستلام الكرة في مساحات ضيقة علي شكل مثلثات ومربعات واظهر لاعبو الخضر روحا معنوية عالية وشهية مفتوحة وهم ينفذون توجيهات المدرب سعدان الذي ركز بدوره على تطبيق بعض الخطط التكتيكية وبناء الهجمات من الخلف وفتح اللعب على الأطراف والقيام بهجمات معاكسة وترجمتها الي أهداف داخل الشباك، كما ركز علي الإيقاع السريع من لمسة واحدة في التمرير والاستلام، ثم تحول التدريب بعد ذلك الي التهديف من كرات ثابتة ومتحركة من مسافات بعيدة ومن اتجاهات مختلفة ونجح نجوم المنتخب الجزائري بقيادة النجم كريم زياني في تنفيذها بصورة رسمت علامات الارتياح في وجه أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان، على تخطي الفراعنة في مباراة الأمسية والعودة إلى ارض الوطن بورقة التأهل.